تتمنى كل امرأة أن تكون الأقرب لشريك عمرها، ما يحقق لهما حياة زوجية سعيدة.. ولكن قد يحدث العكس ويتباعد أحد طرفي العلاقة عن الآخر مما يزيد من الفجوة بينهما..ولذلك نتساءل عن أهم الأسباب التي تؤدي إلى التباعد الزوجي، وطرق علاجها.
ومن جهتها أوضحت الدكتورة هبة العيسوي أستاذ الطب النفسي ، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال" أن هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى التباعد الزوجي ، والتي من أهمها :
ـ سقف التوقعات المبالغ فيه ، الذي يضعه الطرفين في بداية الزواج ، ويكون معظمها غير منطقي وليس على أرض الواقع ، مما يعرضهم إلى العديد من المشاكل ، والذي يؤدي إلى الفجوة بينهما ، ونصحت الزوجين بضرورة وضع التوقعات المنطقية وعدم التأثر بالغير.
ـ لوم أحد طرفي العلاقة للآخر من أهم العوامل التي تؤدي إلى التباعد الزوجي ، وغالبا تكون المرأة هي الأكثر عتاباُ بسبب مشاعرها المرهفة تجاه زوجها.
ـ الشعور بعدم التقدير بين الطرفين ، يسبب التباعد بشكل شديد وعنيف بين كليهما.
ـ عدم الاحترام بمعني السخرية من قبل أحد الطرفين على الآخر ، يسبب تباعد زوجي رهيب.
ـ التقلب المزاجي المفاجئ من الزوج أو الزوجة ، يسبب النفور بين طرفي العلاقة .
وأشارت أستاذ الطب النفسي ، إلى العديد من الحلول من أجل القضاء على التباعد الزوجي ، وعودة الطرفين في شراكة مستقرة وسعيدة ، ومن أهمها ضرورة تحديد نقاط الضعف والقوة لدى كل منهما للأخر، مع أهمية أن يجلس طرفي الزواج في هدوء ، ويكون بينهما تواصل وحسن الإنصات ، والاستماع لمشاعر كل منهما للآخر ، من أجل القضاء على التباعد بينهما ، والعيش في أسرة سعيدة.