حذرت الأمم المتحدة من تصاعد عمليات النزوح مع استمرار الأعمال العدائية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مشيرة إلى أن 187 ألفا و 500 شخص قد نزحوا منذ السبت الماضي معظمهم لجأ إلى مدارس مقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا).

وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية يانس ليركا - في مؤتمر صحفي اليوم في جنيف - إن عمليات التهجير الجديدة هذه تضاف إلى حوالي 3 آلاف فلسطيني نزحوا بسبب عمليات التصعيد السابقة، لافتا إلى أن أربع مدارس وثمانية مرافق للرعاية الصحية في غزة قد تعرضت لأضرار منذ يوم السبت في الوقت الذي أدى تدمير البنية التحتية والشوارع إلى عرقلة حركة فرق الدفاع المدني والطواقم الطبية التي تحاول الوصول إلى الضحايا.

ولفت ليركا إلى أنه ووفقا لوزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة فقد تم تدمير 790 وحدة سكنية وتعرضت أكثر من 5 آلاف و300 وحدة لأضرار جسيمة كما تعرضت مرافق الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي لأضرار أيضا.

ونوه إلى أن السلطات الإسرائيلية قد توقفت عن تزويد قطاع غزة بالكهرباء مما أدى إلى تقليص ساعات الكهرباء إلى 3-4 ساعات يوميا، مشيرا إلى أن محطة توليد الكهرباء في غزة هي المصدر الوحيد للطاقة حاليا ومن الممكن أن ينفد الوقود منها خلال أيام.

من ناحية أخرى.. قال ليركا إن السلطات الإسرائيلية قد قررت قطع إمدادات المياه عن قطاع غزة، موضحا أن القرار يؤثر على أكثر من 610 آلاف شخص في غزة وسيؤدي إلى نقص حاد في مياه الشرب.