تحدث الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، عن أهمية دور مصر في حل الأزمة الفلسطينية الأخيرة، قائلا: ما حدث خلال الـ 3 أيام الأخيرة من تصعيد خطير هو نتاج ما حذرت مصر منه كثيرا.

واستشهد خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، بخطابات الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل المحافل واللقاءات بأن القضية الفلسطينية قضية مركزية.. وإذا لم يتم حل الأمر ستحدث الانفجارات في أي وقت.

 وأشار إلى أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يتطلب البحث وإزالة مسببات العنف من جذوره، وتحقيق السلام العادل الشامل الدائم يتم عن طريق إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وتابع: طالما استمر الاحتلال والتشدد والاعتداء سيكون هناك بيئة من عدم الاستقرار وسنشهد موجات من العنف والعنف المضاد، وآلاف من القتلى خلال الأيام الأخيرة.

وأكد أنه إذا لم يهتم العالم  واستمر بتجاهه للانتهاكات ومصادرة الأراضي وانتهاكات المسجد الأقصى والتضييق على المصلين، سيؤدي إلى مثل هذه الانفجارات، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية في قلب الأجندة السياسية الخارجية المصرية.