أثار الطريق المؤدي إلى شاطئ بانداوا في بالي، والذي يبدو أنه يقسم هضبة بأكملها إلى نصفين، جدلاً ساخنًا عبر الإنترنت حول التطبيق العملي للمشروع وتأثيره على الحياة البرية المحلية.

يتميز شاطئ بانداوا ذو الصورة المثالية برماله البيضاء الناعمة ومياهه الصافية، وكان بالفعل أحد أجمل الوجهات الساحلية في بالي، ولكن الطريق المحفور في منحدرات الحجر الجيري التي تفصل الشاطئ عن بقية الجزيرة دفعه إلى القمة حقًا الوجهات السياحية في الجزيرة.

حتى عقد من الزمن فقط، كان شاطئ بانداوا يتمتع بشعبية كبيرة بين السكان المحليين فقط، حيث كان من الصعب اجتياز منحدرات الحجر الجيري المنعزلة عن أعين الأجانب. ومع ذلك، تغير كل شيء في عام 2012 عندما تم إنشاء طريق يؤدي إلى الشاطئ عن طريق قطع المنحدرات. اليوم، أصبح هذا الطريق في حد ذاته مصدر جذب سياحي إلى حد ما، ولكنه أيضًا موضوع لنقاش ساخن.

منذ لحظة افتتاح الطريق المؤدي إلى شاطئ بانداوا، تحول على الفور الوجهة المنعزلة إلى منطقة سياحية رئيسية.

ومع وجود منحدرات عمودية بزاوية 90 درجة على كلا الجانبين، يحظى الطريق بشعبية كبيرة بين مستخدمي انستجرام الذين يبحثون عن صور جذابة.

بدأ العمل على طريق شاطئ بانداوا في عام 2011 عندما بدأت الجرافات والحفارات في تقطيع المناظر الطبيعية من الحجر الجيري. بتمويل من الحكومة الإندونيسية ومستثمرين من القطاع الخاص، تم افتتاحه بعد عامين فقط، وحقق نجاحًا فوريًا مع كل من السياح والسكان المحليين.

وانتشرت الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بالطريق مؤخرًا على موقع Reddit، حيث تمت مشاهدتها ملايين المرات. ومن المثير للاهتمام أنه بينما يشعر البعض بالرهبة من طريق الشاطئ، يزعم البعض الآخر أنه ربما تم تطويره بشكل عشوائي لأنه يمنع الحيوانات تمامًا من السفر عبر هضبة الحجر الجيري.

رد أحد مستخدمي Reddit قائلاً: "لقد قاموا بقطع أراضي الكثير من الحيوانات إلى قسمين، دون أي وسيلة للعبور".

ويدعي المدافعون عن المشروع أنه لم يعد هناك الكثير من الحيوانات في هذه المنطقة، وبالتالي فإن الطريق لا يشكل مشكلة لأي شخص.