يشكو عدد ليس بقليل من الزوجات أن حياتهن على المشاع، والسبب تأثر الزوج بكل رأي يسمعه سواء من أهله أو المقربين منه ، الأمر الذي يجعلها تفقد الأمان مع شريك عمرها.. فإلى أي مدى  ينعكس تأثر الزوج بحديث المحطتين به على نفسية زوجته؟ ، وما هي أسباب تأثر الزوج بحديث من حوله؟ ، وكيفيه التعامل معه؟...

ومن جهتها أكدت الدكتورة ريهام عبد الرحمن باحثة الإرشاد النفسي والتربوي بجامعة القاهرة ، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال" أن   إفشاء الزوج لأسرار بيته وفتح الباب أمام تدخلات الأهل وغيرهم في حياته الزوجية ينعكس سلباً على شريكة حياته، فتنعدم الثقة بينهما. ويوم تلو أخر تتلاشى مشاعر الأمان والسكينة لدى الزوجة.. مضيفة أن هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي  لتأثر الزوج بحديث من حوله ، ومنها أن يكون نشأ في بيئة تتسم بنمط التربية الاعتمادية التي لا تسمح له أن يتحمل مسئولية حياته ، أو مسئولية أخطائه ، أو مسئولية قراراته ، بالإضافة إلى عدم قدرته على حل المشكلات بمفرده. كذلك غياب الحوار بين طرفي الزواج، وكثرة المشكلات الزوجية ، وعدم وجود نوع من الانسجام والتوافق النفسي بين الطرفين، ما يجعله يبحث عن أراء المحيطين به خارج مؤسسة الزواج.

وأشارت باحثة الإرشاد النفسي والتربوي بجامعة القاهرة ، إلى العديد من الحلول للتعامل مع الزوج الذي يتأثر بحديث من حوله  ومنها:

- عدم الدخول معه في أي صراعات وحل الموضوع بالحوار المشترك ، والذي يتسم بالرقي والاحترام .

-  أهمية أن تتمتعين بالوعي واحترام الزوج ما يساعده على الشعور بالطمأنينة من جهتك.

 -عدم استخدام أسلوب الأوامر معه ، واختيار التوقيت المناسب للتحدث معه للشعور بالاحتواء.