شهدت مدينة بورتلاند الأمريكية، واقعة مروعة، حيث أطلق رجل أعمال ثري من النار على سائح كان يزور وسط المدينة، بعد لحظات فقط من مقتل سائق آخر في حادثة غضب على الطريق في وضح النهار.
وقام صموئيل جوميز، 48 عامًا، بتصوير جيفري إي. هاموند، 46 عامًا، وهو يوجه المسدس نحوه في مدينة روز سيتي، بعد ظهر الأربعاء، بينما ريان مارتن، 47 عامًا، ميتًا على الأرض بجانب سيارة هاموند المرسيدس.
وأفادت صحيفة أوريغونيان أن هاموند متهم بقتل مارتن قبل لحظات من حادثة غضب على الطريق في المدينة التي تعاني من الجريمة، بعد أن خرج مارتن من سيارته تويوتا تندرا لمواجهته.
وذكرت تقارير أن مارتن خرج من سيارته أعزلًا وسار نحو سيارة هاموند، ونقر على النافذة، وعند هذه النقطة أطلق هاموند النار عليه في صدره، ثم أطلق النار على جوميز، أحد سكان فينيكس، الذي كان في المدينة لحضور مؤتمر المنظمة الوطنية للمهندسين المعماريين من الأقليات.
وتشتهر مدينة أوريغون بجرائم القتل، حيث سجلت أعلى مستوى على الإطلاق بلغ 101 جريمة قتل في عام 2022. وشهدت 92 جريمة قتل في عام 2021، على الرغم من تباطؤ معدل جرائم القتل هذا العام ويبلغ حاليا 53.
وقال جوميز لصحيفة أوريغونيان : "لقد جهز البندقية ونظر إلي مباشرة، وبعد ذلك، كما ترون في الصورة، ضربني للتو" .
وأصابت الرصاصة غوميز في ساقه، ومرت لتكسر عظم الفخذ في الأخرى، فهرع اثنان من المارة وطبيب تصادف تواجده في المنطقة لمساعدته، تم بعد ذلك نقله إلى مستشفى OHSU حيث يتعافى.
وأضاف جوميز: "كل شيء تغير للتو أنا ممتن لأنني على قيد الحياة لأنه كان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ."
وتوفي مارتن، وهو من جنوب غرب واشنطن، في مكان الحادث بعد أن توسل إلى هاموند الذي حاول إطلاق النار عليه مرة أخرى، لكن بندقيته تعطلت.
اتصل هاموند برقم 911 بينما كان يقود سيارته بنفسه نحو محكمة المقاطعة، واعترف بحرية أنه أطلق النار على الرجلين.
وأفاد شهود للشرطة بأن هاموند في وقت ما أظهر شارة من نوع ما "كما لو كان رجل شرطة"، وقال شيئًا مفاده: "أنت محظوظ لأنني لم أطلق النار عليك في رأسك".
واتهمت الشرطة هاموند بالقتل من الدرجة الثانية، ومحاولة القتل من الدرجة الثانية، وتهمتين بالاستخدام غير القانوني للسلاح والاعتداء من الدرجة الرابعة.