أبدى حسام حسن، المدير الفنى لفريق النادى المصرى البورسعيدى، سعادته البالغة بتخطى فريق إيفيانى بطل نيجيريا فى مباراة العودة لدور الـ 64 لبطولة الكونفيدرالية، بضربات الجزاء الترجيحية.
أكد «حسن» أن المباراة كانت صعبة للغاية لعدة أسباب يأتى فى مقدمتها أن اللاعبين يلعبون لأول مرة وسط حضور جماهيرى كبير بهذا العدد، حيث إن المصرى دائما ما يلعب خارج أرضه بعيداً عن جماهيره، لذلك فإن وجود الجمهور كان سلاحا ذا حدين، كان من الممكن ان يمثل ضغوطاً كبيرة على اللاعبين، التى لم تتعود على اللعب أمام الجماهير التى تواجدت فى المدرجات بهذا البشكل.
وأضاف انه نجح فى تحقيق الهدف الذى لعب عليه من المباراة الأولى، حيث إنه قبل المباراة كان يرغب فى تخطى دور الـ 64 بسرعة شديدة، مستغلا حمى البداية.
وأشار المدير الفنى للنادى المصرى إلى أن لاعبيه ليس لديهم اى خبرات للعب على المستوى الأفريقي، حيث كل الموجودين فى القائمة المحلية من اللاعبين صغار السن، ولم يسبق لهم لعب أى مباراة أفريقية، وبالتالى غياب عنصر الخبرة فى مثل هذه المباريات.
وتابع قائلا: اللاعبون كانوا رجالاً فى الشوطين، مؤكدا أنه حتى لو لم يفوزوا بالمباراة كان سيكون راضيا عن أدائهم نظراً لعدم تقصير اى لاعب منهم فى الملعب فى تنفيذ المهام المكلف بها.
وأوضح حسام أن بطولة الكونفيدرالية صعبة للغاية، لأن كل الفرق الموجودة بداية من دور الـ 64 تعتبر مجهولة، ولا توجد اى معلومات عنها، وبالتالى فمن الصعب التكهن بأى نتيجة خلال مباريات الدور التمهيدى، مثلما حدث فى مباراة الذهاب فى نيجيريا.
واختتم كلامه مؤكداً أن اللاعبين قدموا ما عليهم خلال الشوطين، موجهاً شكره إلى جماهير بورسعيد التى تحرك الحجر وظلت إلى جوار الفريق، ولديها ثقة فى الفوز بالوصول الى دور الـ 32 .