في الآوانة الأخيرة أصبح إجراء فحوصات ما قبل الزواج، شرطا لعقد القرآن، وقد يعتقد البعض أن هذه الفحوصات مجرد روتين، واستكمال أوراق، لكن هذه الفحوصات تساعد الأشخاص المقبلين على الزواج، على تحديد المشاكل والأخطار الصحية المحتملة،على أنفسهم، وعلى أبنائهم أيضا، فقد يواجه الأزواج خطر إنجاب أطفال يعانون من تشوهات خلقية وراثية.

يقول الدكتور مجدي الهادي – استشاري الصحة العامة، إن الزواج الصحي يُعرّف بأنه حالة من التوافق، والانسجام بين الزوجين، فيما يتعلق بالجوانب الصحية، والنفسية، والجنسية؛ فالهدف من هذه الفحوصات هو ما يلي:

• تقييم الحالة الصحية بشكل عام، عن طريق قياس مؤشر كتلة الجسم وضغط الدم ومعدل النبض.
• الكشف عن مشاكل الخصوبة.
• كشف الأمراض المعدية التي قد تنتقل بممارسة العلاقة الحميمة، مثل: التهاب الكبد ” ،“bو”c"، ومرض الإيدز.
• الكشف عن الأمراض الوراثية التي قد تصيب الأطفال في المستقبل.
• نشر الوعي الصحي بمفهوم الزواج الصحي على أوسع نطاق.

ويوضح "الهادي"، أن هذه الفحوصات تجري؛ من أجل تجنب انتقال هذه الأمراض إلى الشريك، أو إلى الأطفال مستقبلا، ومن أبرز هذه الفحوصات عند الرجال هي:

• تحليل زمرة الدم "RH"
• مستوى الهيموجلوبين في الدم.
• تحليل السائل المنوي، ويشتمل على عدد الحيوانات المنوية، وشكل المني وحركته ودرجة حموضته.
• تحليل فيروس التهاب الكبد b"".
• تحليل مستوى السكر في الدم.
• اختبارات الإيدز والزُهري.
• اختبار وظائف الكلي

أما بالنسبة لفحوصات النساء، فهي تعتبر نفس التحاليل بالإضافة إلى اختبار الحصبة الألمانية، والهرمونات مثل: الإستروجين، والبروجيستيرون.