أعرب رئيس المكتب الإعلامي لحركة فتح "مفوضية التعبئة والتنظيم"، منير الجاغوب اليوم الخميس عن شكره لمصر والرئيس عبد الفتاح السيسي وجهاز المخابرات المصرية والشعب المصري على الجهود التي بذلوها ووقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني وإثباتهم أن فلسطين عادت هي قضية الأمة العربية كما عهدنا مصر العروبة والمحبة والإخاء التي امتزج دمها مع الدم الفلسطيني بالمعارك على أرض فلسطين ولن تتخلى عن الشعب الفلسطيني ونحن متأكدين بأنها ستقف إلى جانبنا حتى نحقق وحدتنا واستقلالنا.
قال الجاغوب إن حركة فتح سعت منذ البداية برئاسة الرئيس محمود عباس، وكانت جادة لإتمام عملية المصالحة مع حماس وإنهاء هذا الانقسام الذي أساء للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
وأكد أن حركة فتح لا يوجد لها أي مآرب حزبية من هذا الاتفاق، وكل ما يهمها هو انفراجة حقيقية لمواطنين عانوا أكثر من 11 عاما من كابوس الانقسام.
وتابع : إن فتح تريد حياة كريمة لكل الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، وبالتالي كان هناك 3 أمور اهتمت بها الحركة في هذا الموضوع، وهي وحدة القيادة ووحدة الارض ووحدة القرار، والحمد لله استطاعت أن تصل مع الاخوة بحركة حماس وبرعاية مصرية إلى اتفاق على هذه الثلاث شروط.
وأكد أن موضوع الانقسام الذي استمر 11 عاما لن ينتهي في 11 دقيقة أو 11 يوما، بالتالي فإنه بحاجة إلى الصبر من الجميع ومواكبة العملية خطوة بعد خطوة حتى نصل إلى وحدة حقيقية بين شقي الوطن، وإن شاء الله تنضم إلى هذه الوحدة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وتحقيق آمال الشعب الفلسطيني التواق للحرية والاستقلال.