رحبت وزارة الخارجية الأمريكية بالجهد الذي تبذله السلطة الفلسطينية في سبيل تحمل كامل مسؤولياتها في قطاع غزة، في تعليق على اتفاق المصالحة الذي جرى توقيعه بالقاهرة بين حركتي فتح وحماس.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت - وفقا لقناة «الحرة» الأمريكية اليوم الجمعة - «نرى أن هذه خطوة محتملة مهمة نحو الحصول على مساعدات إنسانية وإيصالها إلى الناس الذين يعيشون هناك»، مضيفة أنه سيتم مراقبة هذه التطورات عن كثب.
وكان رئيس بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في الولايات المتحدة حسام زملط أعرب عن شكره للرئيس دونالد ترامب وإدارته على تشجيع عودة الحكومة الشرعية إلى قطاع غزة على النحو المنصوص عليه في اتفاق المصالحة، معتبرا أن الاتفاق تاريخي وخطوة حاسمة على طريق تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
يشار إلى أن حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين أعلنتا - أمس - التوصل إلى اتفاق مصالحة، وذلك بعد مفاوضات أجريت برعاية مصرية، في القاهرة.
واتفق الطرفان على تسلم السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة بحلول الأول من ديسمبر المقبل «كحد أقصى».