قال الشاهد في قضية أنصار بيت المقدس، المقدم محمد عبد اللطيف، إنه كان ضمن طاقم الحراسة المكلف بتأمين اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق، وفى يوم حادث محاولة الاغتيال، “اتجهنا إلى الوزارة خلال شارع مصطفى النحاس حيث شاهدنا الانفجار”.

 

وأكد أن التفجير كان عن طريق انتحاري داخل سيارة عند أحد التقاطعات بالشارع، والذي اعترض الموكب وفجر نفسه؛ لمحاولة تفجير الموكب واغتيال وزير الداخلية.

 

جاء ذلك خلال استماع محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، لأقوال الشهود في قضية أنصار بيت المقدس.

 

وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولي القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.

 

وتبنت جماعة "أنصار بيت المقدس" مسؤولية العديد من الهجمات ضد أهداف أمنية، من أبرزها تفجيري مديرية أمن القاهرة ومديرية أمن الدقهلية، ومحاولة فاشلة لاغتيال وزير الداخلية السابق، واغتيال النائب العام الراحل، والهجوم على أكمنة أمنية في سيناء.

 

وأعلنت الجماعة في نوفمبر 2014 مبايعتها لأبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش، وغيرت اسمها إلى "ولاية سيناء".