الإثنين 27 يناير 2025

ترفع دعوى طلاق ضد زوجها لأن «أمها بتصرف عليه!!»

  • 14-10-2017 | 16:11

طباعة

كتبت: شيرين عادل

تقول إنها "احتوته بدفء ورقة مشاعرها، منحته الأمان الذي افتقده طويلًا، أضحى محور اهتمامها، تمسكت به ليكون عمودها الفقري الذي تتكئ عليه عند ارتطامها بالأمواج العاتية، عوضته عن فقدان والديه ورعته بالمودة، بذلت كل ما استطاعت لإضفاء معاني السرور بحياته لتستيقظ على كابوس يطيح بأحلامها الوليدة ويكسر بفؤادها المرهف الحس".. فما هي التفاصيل؟!.

أقامت مؤمنة ل.م، دعوى طلاق ضد زوجها مراد ي.س، رقم ٤٢٧٨ لسنة ٢٠١٧، لدخوله بدائرة الديون وعجزه عن سدادها، واعتماده على والدتها للإنفاق عليهما.

تستهل الزوجة حديثها: "تزوجته (جواز صالونات) منذ عامين، عن طريق أحد معارفي، والده متوفى، ووالدته تزوجت بعد وفاة زوجها برجل آخر، وانفصلت عنه تمامًا وأصبحت تعرف أخباره بمحض الصدفة، وافقت على خطبته نظرا لرفضي المتكرر لعرسان آخرين تقدموا قبله، شعرت تجاهه بحاجته للاحتواء وحب صادق يحتضنه ويعوضه عن مواقف مؤلمة مرت بحياته، كان بحاجة لأموال لشراء الشبكة فقامت والدته باقتراح دخوله لجمعية ومن ثم تسديدها براتبه، وطلب منى مساندته بالأمر واستكمال دفعها لحين التحاقه بعمل آخر، فوافقت بدون تردد".

وتضيف الزوجة: "عمل في وظيفة أخرى، ولكن براتب ضئيل، ليطالبني بمساندته بادخار الأموال ومساعدته بتجهيز شقتنا، ثم قام بشراء شقة غرفتين وصالة، تقبلت الموضوع بصدر رحب ولم أنزعج رغم أن والدته تمتلك نقودا، ومدخرات، ومشغولات ذهبية وبإمكانها مساعدته، تزوجته وأنجبنا طفلة، كثرت ديونه لعدم إيفائه بتسديدها، ليطلب بكل تبجح من والدتي بيع محل الأدوات الكهربائية الخاص بها، ومن ثم إعطاءه الأموال لدفع الإيجار المتأخر علينا والمساهمة بنفقات المنزل".

    الاكثر قراءة