استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لمناقشة تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار الرئيس السيسي، خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي، إلى أن الدولة المصرية تبذل قصارى جهدها من أجل حل القضية الفلسطينية، واحتواء الأزمة، وعدم تدخل أي أطراف خارجية في الصراع.
وقال الرئيس السيسي، إن غياب أفق حل القضية الفلسطينية أدى إلى تفاقم الغضب لدى الفلسطينيين، مؤكدًا جهود مصر الحثيثة لحل الأزمة، التي من الممكن أن يكون لها تداعيات على منطقة البحر المتوسط.
واستطرد أن الموجة التي تشكلت في أعقاب الأزمة الفلسطينية الجارية، كانت ضخمة، ولذلك يجب التحرك بسرعة كبيرة وبعزم من أجل حل هذه القضية، والتخفيف من حدة التوتر، وتيسير وصول المساعدات إلى قطاع غزة.
وتابع الرئيس السيسي، موجها حديثه لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، "أنت تحدثت وقلت أنك إنسان يهودي، واسمح لي أن أقول لك أنني مواطن مصري نشأت في حي جنبا إلى جنب مع اليهود ولم يتعرضوا لأي شكل من أشكال القمع أو الاستهداف، وإذا حدث لهم ذلك فقد حدث في أوروبا وليس الدول العربية والإسلامية ".
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، "أتيت إليكم للتفكير معا في حل الأزمة لحماية المدنيين وأنا اعتقد أن العمل الذي نقوم به مثمر ومخالف لما تفعله حماس من تدمير، وما رأيناه خلال الأيام السابقة يجعلنا نتحدث أكثر على العمل معا والتعاون".
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، خلال لقائه مع الرئيس السيسي، اليوم، أن التعاون بين دولنا يعتبر المسار الصحيح لحل هذه الأزمة وإلا ستصبح الحروب والدمار هي الأمر البديل، لافتا إلى أن التحدي الأكبر هو العمل معا لعودة الجميع إلى المسار الصحيح.