حذر إبراهيم عزيزي، نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، من أن دخول إسرائيل إلى قطاع غزة بريا يعد "خطًا أحمر"، مشيرا إلى أن جميع جبهات المقاومة تنتظر منها أن ترتكب هذا الخطأ.
وأوضح عزيزي في تصريحات أن "دخول قوات الاحتلال إلى غزة بريًا يشكل خطًا أحمر، وجميع جبهات المقاومة تتوقع أن ترتكب إسرائيل هذا الخطأ الجسيم".
وأضاف قائلا: "إذا لم تتوقف قوات الاحتلال عن قصف غزة بصواريخها، فعليه أن يتوقع اشتعال جبهات متعددة ضده، أوسع بكثير من الجبهة الحالية".
وأوضح عزيزي أن "إسرائيل ستكون البادئة في الحرب بدخولها إلى غزة بريًا، ولكن ستكون جبهة المقاومة هي من ستنهي هذه الحرب".
ومضى البرلماني الإيراني، بقوله: "نوجه تحذيرًا للدول التي تشجع حاليًا اسرئيل على اقتحام غزة بريًا، إذا قام هذا الكيان بالدخول إلى غزة بريًا، فسيكون ذلك انتحارا ونهاية لهذا الكيان".
وأكد أن "جبهة المقاومة اليوم أوسع من تلك التي يتحدثون عنها الآن، حيث تشمل سوريا والعراق وفلسطين ولبنان وإيران".
وصرّح وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الصيني وانج يي، بأن "الوضع في المنطقة يعتبر شديد الحساسية، ومن الممكن أن يفلت عن السيطرة في أي لحظة، وذلك بسبب التصعيد المستمر بين إسرائيل وفصائل المقاومة في غزة ولبنان".