ألقت تقارير صحفية عالمية الضوء على واقعة غريبة بطلها رجل استطاع أن يحوّل مجموعة من القرود إلى أسرة حقيقية لا تختلف كثيرًا عن البشر، حيث بات بإمكانهم ارتداء ملابس البشر والجلوس على المائدة لتناول العشاء.

كانت البداية في عام 2019، حينما أنقذ جامي إسماعيل قردًا من قفص في كوالالمبور وشرع في العثور على زوجة له، ليصبح الآن لديع قي في المجمل ثلاثة قرود يتعلمون كيف يعيشوا حياة بشرية.

وذكرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، أن إسماعيل قام بانقاذ قردين يدعى جي كيه وشاكي، وأخذهما إلى منزله في كوالالمبور في ماليزيا.

وكان الرجل الذي عادة ما ينقذ القطط، قد أمضى السنوات الأربع بعد الإنقاذ في تعليمهم كيفية عيش حياة مستأنسة، من قيادة سيارات الألعاب العملاقة إلى النوم على أسرة بشرية.

 وفي أحدث فيديو على قناة الرجل على موقع يوتيوب، والتي تضم أكثر من 778 ألف مشترك، يظهر القرود وهم  يتناولون وجبة عائلية، وقد قام بإلباسهم ملابس بشرية، وأجلسهم على الكراسي وقدم لهم وجبة لائقة تتكون من البروكلي والقرنبيط والجزر ورقائق البطاطس في أواني فخارية بشرية حقيقية، وأطلق عليهم لقب عائلة  JK.

وشوهد أيضًا وهو يقدم لهم المشروبات، والتي يرتشفها الثلاثي باستخدام القش، بينما يتم إعطاؤهم الأناناس للحلوى.

يدير جميل منظمة لحماية الحيوانات في البلاد تسمى Sayang Sanctuary، ويوضح جميل وهو يتذكر كيف أنقذ اول قردين: "كنت فيبانانج جايا، كان هناك حضانة لبيع الزهور وكانوا يبيعون أيضًا الحيوانات وكان لديهم قرد في القفص. حاولت شرائه لكنه كان باهظ الثمن. وفي أحد الأيام عندما أفلست الشركة، أطلقوا سراح القرد".

وأضاف جميل: "كنت عائداً من كوالالمبور في الصباح الباكر، ورأيت القرد يجلس في منتصف الطريق، بينما كانت السيارات تمر على جانبيه، صدمت فأوقفت دراجتي النارية واقتربت منه ولم يتحرك. لذلك أخذته وأرجعته إلى المنزل".

وأكمل :"كان ذلك JK، وكان عمره حوالي عام واحد في ذلك الوقت، بحثت عن شريك، واتصلت بمدرسي السابق في بيراك وسألته عما إذا كان هناك أي شخص يتطلع إلى بيع أنثى القرد، فأجاب بنعم، لذلك ذهبت إلى هناك واشتريت شاكي وهي في نفس العمر أيضًا. وكلاهما كان معي لسنوات بالفعل".