يصادف اليوم يوم الغذاء العالمي، وهو حدث سنوي يوافق الذكرى السنوية لتأسيس منظمة الأغذية والزراعة، وهو من بين أكثر أيام الأمم المتحدة المحتفل بها، ويحشد العمل العالمي من أجل تحويل النظم الزراعية والغذائية، وسيكون شعار هذا اليوم لعام 2023 هو "المياه هي الحياة، المياه هي الغذاء، لا تتركوا أي أحد خلف الركب" ويسلّط الضوء من خلاله على حالة 2.4 مليارات شخص في بلدان تعاني من الإجهاد المائي، ومعاناة 600 مليون شخص يعتمدون على النظم الغذائية المائية من التلوث وتدهور النظم الإيكولوجية وتأثيرات تغير المناخ.
يوم الغذاء العالمي
ويوم الغذاء العالمي حدث يحتفل به في أكثر من 150 بلدًا، بمثابة نقطة التقاء للحكومات، والأعمال التجارية، ومنظمات المجتمع المدني، والجمهور عمومًا للعمل معًا على مكافحة الجوع والتوعية بالتأثير العميق للإدارة المسؤولة للمياه في نظمنا الزراعية والغذائية.
ويُحتَفَل بهذا اليوم في 16 أكتوبر من كل عام لتسليط الضوء على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم الذين لا يستطيعون تحمُّل تكاليف نظام غذائي صحي، والحاجة إلى الوصول المنتظم إلى الأطعمة المغذية.
يوم الغذاء العالمي 2023
وحددت الأمم المتحدة شعار يوم الغذاء العالمي لعام 2023 هو "المياه هي الحياة، المياه هي الغذاء. لا تتركوا أي أحد خلف الركب" وهو يسلّط الضوء من خلاله على حالة 2.4 مليارات شخص في بلدان تعاني من الإجهاد المائي، ومعاناة 600 مليون شخص يعتمدون على النظم الغذائية المائية من التلوث وتدهور النظم الإيكولوجية وتأثيرات تغير المناخ.
وسيكون هذا الحدث الذي يحتفل به في أكثر من 150 بلدًا، بمثابة نقطة التقاء للحكومات، والأعمال التجارية، ومنظمات المجتمع المدني، والجمهور عمومًا للعمل معًا على مكافحة الجوع والتوعية بالتأثير العميق للإدارة المسؤولة للمياه في نظمنا الزراعية والغذائية.
وسينطوي يوم الأغذية العالمي على 500 نشاط تقريبًا في 150 بلدًا وسيتم بثّه على نطاق واسع عبر شاشات التلفزيون والإذاعات ووسائل التواصل الاجتماعي، بحيث يتسنى للملايين المشاركة فيه. وسوف تساهم العروض، بما فيها عروض الطائرات المسيّرة وإضاءة المعالم الشهيرة في جميع أنحاء العالم، في حملة التوعية هذه.
وأكدت الأمم المتحدة أنّ المبدأ الرئيسي الذي يهتم به يوم الغذاء العالمي، هو تعزيز الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم خاصة في المناطق النائية، ومواطن الصراع والأزمات، وقد أسس ذلك الاهتمام من قِبل الأمم المتحدة دوراً هاماً في تحقيق هذا الهدف. ويعد الاحتفال السنوي بمثابة الإقرار بتجديد الاعتراف بأهمية هذه المنظمة وقضية القضاء على الجوع، كما أنّه يشدد على أهمية التوعية المجتمعية المتزايدة بالحاجة الماسة إلى تنفيذ السياسات الزراعية الناجحة من قبل الحكومات في جميع أنحاء العالم لضمان وجود كمية وافرة من الغذاء للجميع.
وأوضحت أنه يتم تصميم أنظمة الغذاء على مستوى العالم لتحقيق الأمن الغذائي للجميع، لكن لا بد من التعرّض للأسس الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي أدت لتفاقم الفقر والجوع، مما يساعد في التصدّي للخطر المتوقع، ويساهم في تحقيق الاستقرار الشامل للأجيال القادمة للاستفادة منها، لذلك تتطلب مواجهة آثار تغير المناخ تطوير السياسات والممارسات الزراعية المستدامة، بحيث تتناسب والتغير المناخي الحاصل.
أهداف تحدي القضاء على الجوع
1- وضع حد للفقر في الأرياف من خلال مضاعفة إيرادات المنتجين وبالتالي تحقيق نتائج أكبر في الإنتاجية؛ مما يؤدي إلى الاستدامة في توفير الغذاء
2- التثقيف والتوعية في جميع النظم الغذائية للحد من إهدار الطعام ومخلفاته.
3- تطوير وسائل التوريد، لتوفير العذاء المناسب، وضمان وصوله لجميع من يحتاجه وعلى مدار السنة.
4- العزم على وضع حد نهائي للقضاء على سوء التغذية بجميع أشكالها، خصوصاً أنّها تعتبر من أشد العوامل خطورةً على الفرد والمجتمع في آنٍ واحد.