أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي اليوم أن الحكومة تواصل اتصالاتها داخليا وخارجيا لإبقاء الوضع هادئا في الداخل اللبناني قدر المستطاع وأبعاد لبنان عن تداعيات الحرب الدائرة في غزة.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن ميقاتي قوله "إن الاتصالات تتم بعيدا من الإثارة الإعلامية حرصا على نجاحها ولعدم إثارة الهلع عند الناس" ، معتبرا أن الاتهامات التي توجّه الى الحكومة بالتقصير هي اتهامات سياسية للتحامل ولا أساس لها على ارض الواقع.
وأضاف ميقاتي :"هناك وحدة لبنانية كاملة تضامنا مع فلسطين، لكن لا مصلحة لاحد بالقيام بمغامرة فتح جبهة من جنوب لبنان، لأن اللبنانيين غير قادرين على التحمّل".
وتابع : "إن لبنان في عين العاصفة، والمنطقة ككل في وضع صعب ولا يمكن لاحد أن يتكهن بما قد يحصل، الأمور تقارب وفق تغير الساعة وتتابع الأحداث، ولا أحد يمكنه توقع أي شيء؛ لكن الأكيد أن إسرائيل تسعى الى مضاعفة استفزازاتها".
وقال ميقاتي " تبادلت الاتصالات مع الإدارة الأمريكية، وأيضًا مع رئيسة وزراء إيطاليا والرئيس الفرنسي والرئيس أردوغان ووزير خارجية تركيا وتواصلت عدة مرات مع وزير الخارجية الأردنى ورئيس وزراء قطر، الأمين العام للأمم المتحدة مرات عدة، ووزير الخارجية البريطانية ووزيرة الخارجية الكندية".