قال الإعلامي أحمد موسى، إن الإعلام المصري انحاز بأكمله إلى القضية الفلسطينية، بينما تبين أن الإعلام الغربي معادي للقضية الفلسطينية، لأنه إعلام منافق، يشجع على القتل وتصفية القضية، ولا ينقل الحقائق، ولا يتعامل بمهنية وحياد كما يدعي.

وأوضح «موسى»، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الإعلام الغربي منذ 2011، دائمًا ما نجده منحازًا للمنظمات الإرهابية، ومشجعًا على الفوضى في مصر، ومتحدثًا باسم الجماعات الإرهابية، ومروجًا للشائعات والأكاذيب.

واستطرد أن صحيفة البي بي سي الناطقة بالعربية منعت أي أحد يعمل بداخلها، من نشر أي شيء على صفحات التواصل الاجتماعي، يدعم فلسطين، بينما البي بي سي الناطقة بالإنجليزية واللغات الأخرى، منحت العاملين بها الحرية لتقديم الدعم للكيان الصهيوني من أجل قتل الشعب الفلسطيني.

وأكد أن وظيفة البي بي سي قائمة على التضليل، وعدم تقديم أي دعم للقضية الفلسطينية، وترويج المعلومات المغلوطة.