أكد فاروز دويوف رئيس إدارة العلاقات الدولية في لجنة السياحة التابعة لوزارة حماية البيئة وتغير المناخ الأوزبكية أن مصر تعد واحدة من أهم اللاعبين في صناعة السياحة في العالم وتمتلك خبرات كبيرة في هذا المجال خاصة السياحة الثقافية والأثار والسياحة الشاطئية والترفيهية..معربا عن تطلع بلاده للتعرف على أفضل الممارسات لمصر في مجال السياحة.
وقال المسئول الأوزبكي ، في تصريحات لموفدة وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، إن مصر تعد أحد أهم المقاصد السياحية للسائحين الأوزبك .. مشيرا إلى تشجيع وكالات السفر الأوزبكية لتنظيم برامج سياحية وشركات الطيران لزيادة رحلات الطيران بين المناطق السياحية في مصر وأوزبكستان.
وأفاد دويوف بأن هناك اتصالات مكثفة بين مصر وأوزبكستان في السنوات الماضية بهدف تعزيز التعاون السياحي والتي تأتي في أعقاب الزيارات المتبادلة بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي وشوكت ميرضيائيف التي توجت بتوقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين .. مؤكدا وجود إرادة قوية لتعزيز التعاون الثنائي في هذا المجال.
وشدد على ضرورة الاستفادة من خبرة مصر في وضع آليات لجذب الاستثمار في مجال السياحة من أجل تطوير صناعة السياحة في البلاد وكذلك حملات الدعائية الترويجية وفتح قنوات مع المتخصصين في هذا المجال وإعداد المناطق الأثرية للسائحين..قائلا "إن مصر دولة مشهورة بالسياحة التاريخية والأثرية ونحتاج للتعلم منها كيفية التعريف بالآثار الأوزبكية".
وأشار إلى أن أوزبكستان تمتلك 8 آلاف موقع أثري من بينها 200 موقع تم تضمينها في منظمة اليونسكو .. مؤكدا حرص بلاده على الاستفادة من خبرة مصر في تسجيل الأفلام الوثائقية التي تذاع في القنوات التليفزيونية الشهيرة مثل (ناشيونال جيوجرافيك) والمعلومات في الدوريات العلمية المتخصصة.
وحث المسئول الأوزبكي على ضرورة بذل الجهود للتعريف بالإمكانيات السياحية في كلا البلدين عبر وسائل الاعلام .. قائلا " نعتزم تنظيم زيارات لوسائل الإعلام المصرية والأوزبكية ؛ بهدف رفع الوعي بالفرص المتاحة في مجال السياحة والتركيز علي دعوة رجال الأعمال المصريين والأوزبك للمشاركة في المعارض الكبرى والفعاليات التي تتعلق بالسياحة في كلا البلدين.
وأعرب دويوف عن ثقته في زيادة أعداد السائحين الأوزبك لمصر خلال السنوات المقبلة .. قائلا "هناك اهتمام متزايد من قبل السائحين المصريين لزيارة بلادنا خاصة الأماكن الاثرية وأيضا للسياحة البيئية".. مشيدا بالتعاون الوثيق بين وزارتي السياحة في كلا البلدين وكذلك السفارة المصرية في طشقند.