كشفت دراسة جديدة أن أنماط النوم وهرمونات التوتر يمكن أن تكون المفتاح لفهم كيف ومتى من المحتمل أن يعاني الأشخاص المصابون بالصرع من النوبات، ففي الدراسة التي نشرت النتائج في PLOS Computational Biology ، يكشف فريق البحث الدولي بقيادة جامعة برمنغهام أن ديناميكيات انتقال الكورتيزول أو مرحلة النوم ، هي الدوافع الفسيولوجية الأساسية لنوبات الصرع.
استخدم الباحثون النمذجة الرياضية لفهم تأثير العمليات الفسيولوجية المختلفة ، مثل النوم والتغيرات في تركيز هرمون الإجهاد الكورتيزول ، على التوقيعات الرئيسية للصرع - والمعروفة باسم إفرازات الصرع (ED)، ويعلاف المتخصصون الصرع بأنه اضطراب عصبي خطير يتميز بالميل إلى حدوث نوبات متكررة وعفوية، ومن المفترض أن تحدث النوبات بشكل عشوائي.
وقالت المؤلفة الرئيسية إيزابيلا مارينيلي من مركز نمذجة النظم والطب الحيوي الكمي بجامعة برمنغهام (SMQB) "يعاني حوالي 65 مليون شخص من الصرع في جميع أنحاء العالم ، وكثير منهم يبلغون عن محفزات محددة تجعل نوباتهم أكثر احتمالا - وأكثرها شيوعا تشمل الإجهاد والحرمان من النوم والتعب و "تقدم النتائج التي توصلنا إليها دليلا مفاهيميا على أن أنماط النوم والتغيرات في تركيز الكورتيزول هي الدوافع الفسيولوجية الأساسية لإيقاعات إفرازات الصرع.