يجهل بعض الآباء والأمهات المدخنين، مدى الأثر السلبي على صحتهم وصحة أبنائهم، نتيجة الدخان المنبعث من السجائر، ولذلك نستعرض في السطور التالية مع استشاري توعية صحية، أهم المشاكل التي يسببها التدخين السلبي والايجابي على الصحة الإنجابية والمرأة الحامل، وعلاقته بالخصوبة والأجنة.....

ومن جهته يقول الدكتور وائل صفوت استشاري الباطنه العامة والتوعية الصحية وعلاج التدخين، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن التدخين السلبي أو الايجابي الذي ينطلق دخانه مباشرة من الشخص ذاته، له العديد من الآثار التي تتعلق بالصحة العامة والانجابية، والتي من أهمها ما يلي:

• حدوث نقص في نسبة الأكسجين وكذلك في معدل الدورة الدموية لجميع خلايا الجسم، مما يزيد من عجزها وشيخوخته.
• حدوث قصور أو نقص في معدلات الخصوبة، لأنها تعتمد مدى قوتها وصحتها على نسبة الأكسجين والدورة الدموية.
• تأثيرات سلبية في العلاقة الحميمة بين الزوجين، وانخفاض في الرغبة الجنسية، ونقص معدل جمال الرجل أو المرأة المدخنة، فضلا عن رائحة الفم الكريهة.
• بالنسبة للمرأة الحامل المدخنة أو التي تجلس بجوار زوجها أو أحد المدخنين، فتكون عرضه لولادة طفل لديه نقص في النمو، أو الإجهاض المبكر، أو تشوه الآمنة.
• ولادة طفل لديه إدمان أو اعتمادية على النيكوتين ورائحته، ويعاني من صعوبات التعلم، ويكون أكثر عرضه للإدمان عند الكبر.

وحذراستشاري التوعية العامة وعلاج التدخين، من السجائر الإلكترونية المنتشرة بشكل كبير سواء" الفايب أو الايكوس"، لأنها لا تقل عن اضرار تدخين السجائر العادية، بل من الممكن أن يكون ضررها أكبر، وذلك لأنها تحتوي على معادن وجلسرين ونكهات واضافات وزيوت يتم حرقها أو تسخينها بواسطة جهاز التسخين الخاص بها، مما يزيد من خطرهاعلى الصحة، فضلا عن عدم وجود رقابة عالية على أماكن تصنيعها، كما أن السجائر الإلكترونية قد تكون ذات تأثير أقل أو أكثر على الصحة الإنجابية والعامة، بسبب المواد المختلفة الموجودة بداخلها، الامر الذي جعل هناك عدة أمراض جديدة تظهر لمدخنيها مثل رئة الفشار أو الام في المعدة والامعاء، وبعض أعراض الذبحة الصدرية.