تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ببذل قصارى الجهود لتقديم روسيا إلى العدالة.
وذكرت وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية، اليوم، أن زيلينسكي نشر صورًا عبر موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، تظهر آثار الضربة الروسية الأخيرة على حي سكني في زابورجيا، متعهدا ببذل قصارى الجهود لتقديم روسيا إلى العدالة.
وأضاف: "بين عشية وضحاها، هاجم الروس زابورجيا بالصواريخ، وأصابوا مبنى سكنيا مكونا من خمسة طوابق. ودُمرت ثماني شقق، مما أسفر عن سقوط جرحى وقتلى. وقد يكون هناك أشخاص تحت الأنقاض".
وكتب الرئيس الأوكراني أن جهود الإنقاذ الطارئة مستمرة، معربا عن تعازيه لأولئك الذين فقدوا أحباءهم بسبب روسيا.
وتابع زيلينسكي قائلا: "تواصل روسيا شن الحرب على المدنيين. أشكر كل من لم يصمت ويساعدنا في التغلب على هذا. وسنبذل قصارى جهدنا لتقديم روسيا إلى العدالة".
ميدانيا.. أكدت السلطات الأوكرانية، وفقا لوكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية، أن سلسلة من الانفجارات دوَّت في شبه جزيرة القرم في الساعات الأولى من صباح اليوم، موضحة أن انفجارات قوية هزت يفباتوريا؛ مما أيقظ العديد من السكان المحليين، كما سمع انفجار آخر في منطقة ساكي، على الأرجح في منطقة زاوزيرني.
كما تم الإبلاغ عن انفجار بالقرب من قرية روماشكينو، حيث يعتقد أنه يوجد نظام روسي مضاد للطائرات، وسمع أيضًا دوي سلسلة انفجارات من اتجاه سيفاستوبول في منطقة بخشيساراي، والتي يمكن أن تكون أيضاً دفاعات جوية روسية ولكن لم يتم التحقق من ذلك.
من جانبه، قال رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خيرسون بجنوب أوكرانيا أولكسندر بروكودين، إن ستة أشخاص أُصيبوا؛ جراء 70 هجومًا شنته القوات الروسية على الإقليم ليلة أمس.
وذكر بروكودين: "أن الجيش الروسي نفذ، على مدار يوم أمس، 70 غارة على منطقة خيرسون، ما أدى إلى إصابة ستة أشخاص"، موضحا أن الروس أطلقوا 404 قذائف من قذائف الهاون والمدفعية وصواريخ جراد بالمدفعية الثقيلة ومركبات قتالية ودبابات وطائرات بدون طيار.
وبحسب بروكودين، ضرب الجيش الروسي أحياء سكنية في العديد من بلدات الإقليم ومؤسسة تعليمية وشركة نقل بالسكك الحديدية وحديقة وجسر في خيرسون.