قال السفير د. مختار عمر، كبير مستشاري الاتحاد البرلماني الدولي بسويسرا، إن تحول الدين الإسلامى إلى متهم أبرز تحدى يواجهه المسلمون الآن، ومنذ 2001 قامت الأمم المتحدة بإنشاء العديد من المنظمات الدولية لمواجهة الإرهاب لكنها فشلت، لافتًا إلى أنه ما دام أن هناك إرهاب فإن التحدى أمام التطرف الإسلامي سيظل قائما طالما المسلمين لا يعملون على مواجهته.
وأضاف خلال كلمته في المؤتمر العالمي للإفتاء، أن هناك تحدى كبير على مستوى الفتوى على المستويين الاجتماعي الدولى.
و علينا إعادة النظر إلى وضع القانون الدولى الذى وضع في عهد استعمارى ولم يتناول الدفاع عن الدين ولم يشر إلى الدين فهو لا يلبي رغبات المسلمين ومن ثم يجب علينا إعادة النظر إلى الأمر.
وتابع: "ما هو وضع الفتوى في القانون الدولى الآن؟ وعلى المفتين تناول هذا الأمر، خاصة القانون نجح في وضع الدبلوماسية الإسلامية على خريطة الأطراف".
ولفت، إلى أن هناك تحد أخر خطير يتمثل في فهم المسلمين لقدراتهم وعدم قابلية الآخر لفهم الإسلام، معلق: «هل نعى أن تعاوننا هو الحل؟»، مؤكدا أن هناك احتياج لتعاون داخلى، لتتعامل السليم مع حوار الأديان، فضلا عن تحدي الذكاء الاصطناعى الذى يعد اخطر ما يواجهه المفتون في هذا العصر.