قال وزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي أن الحرب على غزة ذاهبة إلى ما هو أسوأ واحتمالية توسعها قائمة، مضيفا: " بالنسبة لنا في الأردن، أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية سننظر لها على أنه إعلان حرب".
وأكد الصفدي أنه: "لا أمن لأي أحد في المنطقة إن لم ينعم الفلسطينيون بالأمن، نحن أمام الأصعب كل المؤشرات أن الحرب ذاهبة إلى ما هو أسوأ"، مضيفا: "تهجير المدنيين من أرضهم جريمة حرب وغزة وفق القانون الدولي هي أرض محتلة"، مشيرا إلى أن أن ما يجري في غزة لا يمكن السكوت عنه..لا مبرر لهذه الحرب.. هذه جريمة حرب".
وأكد أن تهجير الفلسطينيين من وطنهم وأي محاولة للقيام بذلك هي "خط أحمر بالنسبة للأردن.. أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين سينظر إليه الأردن كله أنه إعلان حرب وسيتعامل معه.. هذا تهديد لأمننا الوطني وتهديد لدولتنا وتهديد لشعوبنا".
ودخلت الحرب على غزة يومها الثاني عشر منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، مع سقوط مئات القتلى الجدد وتفاقم الوضع الإنساني في ظل استمرار القصف الإسرائيلي للقطاع وحصاره وبدء استهداف المستشفيات.