الثلاثاء 21 مايو 2024

استاذ علوم سياسية يوضح أهمية قمة القاهرة للسلام المرتقبة.. وأهم ملفاتها

دكتور اكرام بدر الدين

تحقيقات19-10-2023 | 14:49

قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن قمة القاهرة للسلام التي يتم عقدها يوم السبت المقبل 21 أكتوبر هى قمة إقليمية ودولية وجاءت بناء على طلب مصر والقيادة المصرية، ودعوه للدول التي تشارك في هذه القمة، لبحث وقف العدوان على غزة وتقديم سبل المساعدة الإنسانية.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية فى تصريحه لبوابة "دار الهلال" أن هذه القمة هاما وتأتي في ظروف شديدة الأهمية، من حيث من أجل التوصل إلي تهدئة ونزرع الفتيل المشكلة والأزمة في غزة بعد الاعتداء الإسرائيلي الذى مازال مستمرا حتي الآن .

ولفت إلي أن هذه القمة ستتناول عدة محاور، ربما المحور الإنساني وتوصيل المساعدات للقطاع الذي يعاني من ظروف إنسانية سيئة، والتي تم الاتفاق على إيصالها بالفعل  بين الرئيس السيسي والرئيس الأمريكي جو بايدن، في مباحثات  اتصال تليفوني في الساعات الأولى من اليوم، وفي الجانب الإنساني ما يتعلق البحث  في إمكانية عدم تكرار مثل هذه الهجمات التي تتسم بالعنف والدموية وجرائم حرب .

وأشار إلي أن الموقف المصرى واضح وتأكيدا علي ذلك في لقاء الرئيس السيسي مع وزير الخارجية الأمريكي ولقائه مع المستشار الألماني والتصريحات التي أدلى بها، مؤكدا أن مصر لا تقبل تصفية القضية الفلسطينية وإخلاء غزة من الفلسطينيين أو تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وكل ذلك يوضح جهود وموقف الجانب المصرى لمساعدة الشعب الفلسطيني الشقيق .

وأضاف  أنه من المتوقع مناقشة القضايا كلها وهى قضايا مهمة ،ولكن نحن نسرع في ذلك لإنهاء هذه الأزمة التي تشهدها غزة ، وقد يتطرف الامر أيضا في هذا المؤتمر الإقليمي  الدولي إلي البحث في تجنب ما حدث، وكسر هذه الحلقة المفرغة من العنف التي بتشهدها المنطقة والاعتداءات التي تحدث في قطاع غزة، وما يتسبب في هذه الأعمال من أضرار بالمدنيين .

وشدد علي أن وجهة نظر المصرية واضحة في أن يكون هناك سلام عادل لكي نتمكن من تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية ، مشيرا إلى أن هناك أفق سياسي يؤدى  تحقيق سلام عادل وإلي أمل في إنشاء الدولة ولو بعد فترة، فذلك يمكن أن يحد من التوترات ويغلق هذه الدائرة المفرغة من العنف المتبادل.

ومن المرتقب أن تعقد السبت المقبل قمة القاهرة للسلام والتي دعت إليها مصر بعد قرارات اجتماع مجلس الأمن القومي الذي ترأسه الرئيس عبد الفتاح السيسي الأحد الماضي.