الجمعة 22 نوفمبر 2024

تحقيقات

نشاط الرئيس السيسي في أسبوع.. جهود إقليمية ودولية لوقف العدوان على غزة وقمة مصرية أردنية

  • 19-10-2023 | 22:34

اجتماع مجلس الأمن القومي

طباعة
  • أماني محمد

شهد الأسبوع الحالي نشاطا كبيرا للرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث واصل جهوده المكثفة لوقف العدوان على غزة والتنسيق لاحتواء التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية، كما عقد مؤتمرا صحفيا أدلى فيه بكلمة مهمة أكدت ثوابت الموقف المصري بشأن القضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني.

 

مباحثات مع قادة العالم

واستهل الرئيس السيسي نشاطه هذا الأسبوع، باستقبال عثمان صالح وزير الخارجية الإريتري، حيث تسلم رسالة خطية من أخيه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، تضمنت الإعراب عن تطلع إريتريا لتطوير العلاقات الثنائية مع مصر على مختلف الأصعدة، في ضوء ما يربط البلدين من أواصر أخوية، خاصةً في الوقت الراهن الذي يشهد فيه المحيط الإقليمي العديد من التحديات المتلاحقة، مما يتطلب تكثيف التشاور والتنسيق المشترك.

وتطرق اللقاء إلى التباحث حول آخر التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المتبادل، خاصةً فيما يتعلق بملفات القرن الأفريقي والأوضاع في السودان الشقيق، حيث تم التوافق على مواصلة المشاورات على مختلف المستويات لمتابعة تلك التطورات، تدعيمًا للأمن والاستقرار في المنطقة.

كما استقبل أيضا هاكان فيدان، وزير خارجية تركيا، تناول التباحث بشأن مجمل تطورات التعاون الثنائي بين البلدين، حيث تم الإعراب عن التقدير للتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات المصرية التركية، وكذلك تبادل وجهات النظر بشأن التصعيد العسكري المتسارع في قطاع غزة، حيث تم التوافق حول الخطورة البالغة للوضع الراهن وتهديده لاستقرار وأمن المنطقة، مما يتطلب تكثيف الجهود الدولية للعمل على الوقف الفوري للعنف واستعادة التهدئة، واتخاذ إجراءات فورية وفعالة لحماية المدنيين ومنع تعريضهم لمخاطر القتل والتشريد والدمار.

كما اجتمع السيسي مع اللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، لاستعراض تطورات العمل الجاري في عدد من المشروعات القومية ومتابعة الإطار الزمني لتنفيذها والانتهاء من إنجازها.

وتلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك في إطار التشاور المستمر بين الرئيسين فيما يتعلق بمستجدات التصعيد العسكري في قطاع غزة، حيث توافق الجانبان بشأن خطورة الوضع الحالي، خاصةً مع تزايد حدة التداعيات الإنسانية على المدنيين.

وتلقى الرئيس السيسي أيضا اتصالًا هاتفيًا من الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، حيث جرى التباحث حول مختلف أبعاد الأوضاع الأمنية والإنسانية المتردية في قطاع غزة، وتطورات التصعيد العسكري الجاري، وذلك في ضوء الرئاسة البرازيلية الحالية لمجلس الأمن الدولي، وتوافق الرئيسان بشأن أهمية تعزيز التنسيق للجهود الدولية والإقليمية لوقف التصعيد. كما استعرض الرئيس نتائج الاتصالات التي تقوم بها مصر مع جميع الأطراف لدفع جهود التهدئة، وتوفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في هذا الصدد.

اجتماع مجلس الأمن القومي

والأحد الماضي، ترأس الرئيس السيسي، اجتماع مجلس الأمن القومي؛ حيث تم استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بتطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة.

وصدر عن الاجتماع عدد من القرارات منها مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين، وتكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة، والتشديد على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، وكذلك إبراز استعداد مصر للقيام بأي جهد من أجل التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام، وتأكيد أن أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته، وتوجيه مصر الدعوة لاستضافة قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية.

استقبال وزير الخارجية الأمريكي

واستقبل الرئيس السيسي، أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، الأحد الماضي، حيث تم تأكيد الحرص على تدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، كما جرى التباحث حول تطورات الأوضاع الإقليمية، والتصعيد العسكري في قطاع غزة.

كما استقبل الرئيس السيسي، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وذلك لمتابعة عدد من ملفات العمل الداخلي والمشروعات التنموية الجاري تنفيذها على مستوى الجمهورية.

وتلقى اتصالًا هاتفيًا من يوناس جاهر ستوره، رئيس وزراء النرويج، للتباحث بشأن التصعيد العسكري الجاري في قطاع غزة، حيث أشار السيد الرئيس إلى التحركات والاتصالات المصرية مع مختلف الأطراف لاحتواء الموقف ومنع تفاقمه، في ضوء التهديد المتزايد للأمن والاستقرار الإقليمي.

وتلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، حيث جرى التباحث حول تطورات التصعيد العسكري الحالي في قطاع غزة، وقد تم التوافق في هذا الشأن حول تعزيز الجهود الدولية والإقليمية لخفض التصعيد باعتباره الأولوية الحالية لتجنب أن يأخذ أبعادًا أوسع تزيد من تعقيد الموقف.

 

استقبال وزير خارجية فرنسا

والإثنين الماضي، استقبل الرئيس السيسي "كاترين كولونا" وزيرة خارجية فرنسا، لتبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه آخر تطورات أبرز القضايا الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بالتصعيد العسكري في قطاع غزة، حيث عرض الجانب الفرنسي رؤيته في هذا الصدد، مع الإشادة بالدور المصري المحوري في التعامل مع هذا الملف الإقليمي الحيوي، بحكمة ومسئولية، من مختلف جوانبه السياسة والإنسانية، وتم التوافق بشأن خطورة الموقف الحالي وتهديده لأمن واستقرار المنطقة، وضرورة العمل على الحيلولة دون اتساع دائرة النزاع، فضلًا عن حماية المدنيين ومنع استهدافهم واحترام القانون الدولي الإنساني.

كما عقد الرئيس السيسي اجتماعا مع الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، واطلع الرئيس خلال الاجتماع على بيان حركة الملاحة بقناة السويس للعام المالي ٢٠٢٣/٢٠٢٢، الذي أظهر زيادة أعداد السفن المارّة بالقناة بنسبة ١٧,٦٪، مقارنة بالعام المالي السابق، لتصل إلى حوالي ٢٦ ألف سفينة، وزيادة الإيرادات الكلية للقناة من ٧ مليار دولار في العام المالي السابق، بنسبة ٣٤,٧٪، لتصل إلى ٩,٤ مليار دولار في العام المالي المنصرم، ومن المتوقع أن تصل الإيرادات الكلية بانتهاء العام الميلادي الجاري إلى ١٠,٣ مليار دولار.

كما تلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث ناقش الرئيسان الأوضاع الإقليمية ومستجدات التصعيد في قطاع غزة، وتم استعراض التحركات الدبلوماسية الجارية لاحتواء الموقف ومنع توسع رقعة العنف والصراع بما يهدد أمن واستقرار المنطقة.

وتلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من جاستن ترودو، رئيس وزراء كندا، تناول الأوضاع الراهنة في المنطقة ومستجدات التصعيد العسكري الدائر في قطاع غزة، والجهود التي تقوم بها مصر سواء على المسار السياسي لاحتواء الأزمة ومنع توسعها ونزع فتيل العنف، أو على المسار الإنساني لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، في ضوء تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.

وتلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، تناول الأوضاع الإقليمية الراهنة والعمليات العسكرية في قطاع غزة، حيث توافق الجانبان بشأن أهمية تعزيز الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون توسع التصعيد وتعقيد الموقف أمنيًا وإنسانيًا.

وتلقى الرئيس تصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي جو بايدن، في إطار متابعة نتائج الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي إلى القاهرة، وارتباطًا بالتشاور المستمر بين البلدين بشأن مستجدات الوضع الإقليمي المتوتر والتصعيد العسكري في قطاع غزة، وتوافق الرئيسان بشأن أولوية حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وناقش الرئيسان المشاورات الجارية في هذا الصدد بالتنسيق مع الأمم المتحدة، كما ناقشا الجهود المبذولة لدفع وإحياء مسيرة السلام، وتم الاتفاق على استمرار التشاور وتنسيق الجهود خلال الفترة المقبلة.

 

مباحثات مع عدد من القادة والمسئولين

والثلاثاء الماضي، تلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، للتشاور المستمر بين الرئيسين فيما يتعلق بمستجدات الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، حيث تم التوافق بشأن الخطورة البالغة للموقف بالنظر إلى حدة التداعيات الإنسانية على المدنيين، فضلًا عن تبعات توسيع دائرة الصراع على استقرار المنطقة.

واستقبل الرئيس السيسي أيضا "ماتياس كورمان"، سكرتير عام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وشهد اللقاء استعراض سبل تعزيز التعاون بين مصر ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لتحقيق النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، في مجالات مثل الابتكار والتحول الرقمي، والحوكمة ومكافحة الفساد، وتعزيز الإحصاءات والمتابعة، والتنمية المستدامة.

واستقبل أيضا موسى فقيه، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وتناول التباحث حول تطورات مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والقارية، ومستجدات عدد من النزاعات بالقارة الأفريقية وجهود تسويتها سياسيًا، وفي مقدمتها الوضع في منطقتي الساحل والقرن الأفريقي، إلى جانب الأوضاع في السودان الشقيق.

كما تلقى اتصالًا هاتفيًا من بيدرو سانشيز، رئيس حكومة إسبانيا، دولة الرئاسة الحالية للاتحاد الأوروبي، تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أعرب الزعيمان عن القلق البالغ من استمرار وتيرة العنف المتصاعدة وما صاحب ذلك من تدهور للأوضاع الأمنية والإنسانية في القطاع على نحو خطير، مؤكدين ضرورة تنسيق الجهود الدولية لحث الأطراف على انتهاج مسار التهدئة، بهدف الحيلولة دون فقدان المزيد من أرواح المدنيين الأبرياء، ومنع امتداد التبعات الأمنية للصراع إلى المنطقة برمتها.

وتلقى الرئيس اتصالًا هاتفيًا من فوميو كيشيدا، رئيس وزراء اليابان، تناول التباحث بشأن تطورات التصعيد العسكري الحالي في قطاع غزة، حيث أكد الجانبان أهمية مراعاة التبعات الإنسانية الخطيرة للمواجهات المسلحة على حياة المدنيين، فضلًا عن امتداد تداعياتها الأمنية والسياسية إلى المنطقة برمتها.

رفض تهجير الشعب الفلسطيني

وأمس الأربعاء، استقبل الرئيس السيسي بقصر الاتحادية المستشار الألماني أولاف شولتز، وعقد الزعيمان مؤتمرا صحفيا، حيث أكد الرئيس السيسي خلال كلمته ضرورة التعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومتكامل، يضمن حقوق الفلسطينيين، بإقامة دولتهم المستقلة على حدود ١٩٦٧، وعاصمتها "القدس الشرقية".

كما أكد رفض مصر، لتصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية، أو أية محاولات لتهجير الفلسطينيين قسريًا من أرضهم، أو أن يأتي ذلك على حساب دول المنطقة، مضيفا أن مصر ستظل على موقفها، الداعم للحق الفلسطيني المشروع في أرضه، ونضال الشعب الفلسطيني.

 

إعلان حالة الحداد

وقرر الرئيس السيسي إعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية لمدة ثلاثة أيام، حدادًا على أرواح الضحايا الأبرياء لجريمة قصف المستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة، وعلى جميع الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.

وبعد انتهاء المباحثات والمؤتمر الصحفي ظهر اليوم مع المستشار الألماني، تفقد الرئيس أعمال تطوير محور المستشار عبد المجيد محمود، الذي يعد من أهم المحاور الرئيسية الجاري إنشاؤها في منطقة المقطم بالقاهرة الكبرى، ويعتبر من المحاور ذات الكثافة المرورية العالية التي تخدم أعدادًا كبيرة من المواطنين. كما تفقد سيادته كذلك أعمال إنشاء امتداد محور حسب الله الكفراوي وكورنيش النيل بمنطقة المعادي.

وتلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جنوب أفريقيا، تناول تبادل وجهات النظر بشأن الوضع الإقليمي الراهن والتصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث توافق الرئيسان بشأن ما يمثله الوضع الحالي من خطورة وتهديد للاستقرار الإقليمي، على نحو يستوجب خفض التوتر ونزع فتيل العنف، مع توفير الحماية الفورية للمدنيين، ورفض الحصار الجماعي والتهجير، مؤكدين ضرورة توفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإغاثية إلى أهالي غزة في ضوء تدهور أوضاعهم الإنسانية إلى حد حافة الكارثة، وقد عرض السيد الرئيس الجهود المضنية التي تقوم بها مصر في هذا الخصوص.

 

اتصال ثانٍ من الرئيس الأمريكي

وتلقى الرئيس السيسي، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي جو بايدن، ركز على الوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث تم الاتفاق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر معبر رفح بشكل مستدام، مع قيام الجهات المعنية في الدولتين بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية تحت إشراف الأمم المتحدة لتأمين وصول المساعدات، وأعرب الرئيس بايدن عن الشكر والتقدير لجهود القيادة المصرية نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

واستقبل الرئيس السيسي، اليوم الخمسي، الفريق أول "مايكل كوريلا" قائد القيادة المركزية الأمريكية، وشهد اللقاء التباحث حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك؛ خاصةً تطورات الموقف في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس جهود مصر لخفض التصعيد، مؤكدُا أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للدفع في اتجاه احتواء الموقف المتأزم ووقف تصاعده في اتجاهات خطيرة، والتحوّل إلى نهج إحياء مسار السلام على أساس حل الدولتين اللتين تعيشان جنبُا إلى جنب في سلام وأمن، أخذُا في الاعتبار خطورة امتداد التبعات الأمنية لهذا الصراع إلى المحيط الإقليمي برمته.

كما تم تناول الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث شدد الرئيس على أهمية الاستمرار في إيصال المساعدات الإنسانية إلى أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع على نحو مستدام، وذلك كأولوية قصوى في ضوء الأوضاع الإنسانية المتردية بالقطاع.

قمة مصرية أردنية

استقبل الرئيس السيسي، بمطار القاهرة، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وعقد الزعيمن جلسة مباحثات رحب خلالها الرئيس بأخيه العاهل الأردني في وطنه الثاني مصر، وأعرب الزعيمان عن الارتياح لوتيرة تطور العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، واستعرضا سبل تطويرها في مختلف المجالات تحقيقاً لتطلعات الشعبين المصري والأردني، بالإضافة إلى الحرص على مواصلة التشاور والتنسيق الدائم على أعلى المستويات السياسية بالدولتين.

وقد شهد اللقاء في هذا الصدد التباحث بشأن التصعيد العسكري الحالي في قطاع غزة، وما يصاحب ذلك من تدهور للأوضاع الأمنية والإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق في غزة، وسقوط الآلاف من الشهداء والمصابين، حيث جدد الزعيمان الإدانة البالغة لقصف مستشفى الأهلي المعمداني في هذا الصدد ولجميع أعمال استهداف المدنيين، وأكدا ضرورة استمرارية إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح، على نحو مستدام، مع التشديد على رفض سياسات العقاب الجماعي من حصار أو تجويع، أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر أو الأردن، ومحذرين من الخطورة البالغة لهذه الدعوات والسياسات على الأمن الإقليمي.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة