أكد شريف سامى رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، أهمية دور نظم المعلومات فى مساعدة الجمعيات والمؤسسات الأهلية العاملة فى مجال التمويل متناهى الصغر، على الارتقاء بخدماتها وتحقيق كفاءة أكبر فى أدائها، إضافة إلى الحد من المخاطر التى قد تتعرض لها فى مجال الإقراض.
وقال إن الهيئة تسعى إلى تيسير توفير بنية تكنولوجية مبسطة للجمعيات الأهلية الصغيرة تمكنها من تطوير عملها بأقل عبء مالى.
وأضاف سامى، فى كلمته، اليوم الاثنين، خلال الاحتفال بتوقيع اتفاقية بين الاتحاد المصرى للتمويل متناهى الصغر وإحدى الشركات المتخصصة فى مجال التطبيقات الآلية لمؤسسات التمويل متناهى الصغر، أن أكبر جهود الهيئة فى مجال التدريب خلال العامين الماضيين كان موجهاً لتنمية مهارات العاملين فى مجال التمويل متناهى الصغر بمختلف محافظات الجمهورية.
وصرحت منى ذو الفقار رئيس الاتحاد المصري للتمويل متناهي الصغر إلى أنه تم الاتفاق مع شركة نوايا للحوسبة على توفير تطبيقات الحاسب الآلى للجمعيات الأهلية بتكلفة اقتصادية ترتبط بعدد عملاء التمويل متناهى الصغر بكل جمعية بما يمكنها من ميكنة عملياتها وإصدار التقارير الدورية بسهولة ويسر.
وأشارت إلى أن الاتحاد حرص على تخفيض التكلفة بأقصى قدر ممكن وأنه سيتم عقد عدد من لقاءات التوعية بهذا الخصوص خلال الفترة المقبلة.