الخميس 16 مايو 2024

شمس الاقصر .. مأمون الحجاجى

15-10-2017 | 12:34

أميرة عبدالهادى - الأقصر

وكان ضلى شبه ليه

واسمى يجوز هيتغير

فى صورة ضحكة مش ليه

ما أنا معاكى ماتنسينى

أمانة تدخلى فيا

تلاقى الروح فى شباكى

بتلمس ضحكة مش ليه

وطلت شمس قدامى

معهدانى

بتتكلم

صباح الخير على أميرتى

بحس بروح بتلمسنى

فى ضحكة وش متحنى

تبص فى صورتى هتلاقى

أمير طالل بيتكلم

ويحكى يقول

أنا مأمون أنا مكمل

إهدى هذه القصيدة

إلى هذا الرجل الذى لم أعرفه .

لست أدرى لماذا كلما حاولت كثيرا أن اكتب كلمة رثاءفى مأمون الحجاجى أرى الدموع متحجرة فى عيون أصدقائه..

أصدقاؤه الذين عاهدوه محبا للحياة لا بل عاشقا لها أرى فى أعينيهم أنه كان مخلصا فى صداقاته لهم .

أنا لم أعرف مأمون الحجاجى ولم أشاهده ولم أتكلم معه

لكن قابلته عندما قابلت أولاده ....صافحت يده عندما صافحت يد زوجته...

جلست وتكلمت معه عندما جلست وتكلمت مع أصدقائه

رحلت يا صديقى على جناح الطير إلى السماء

فترك الطير جسدك وعاد بقلبك ووزعه على قلوبنا لكى لاتغيب عنا

ذهبت ياصديقى ولكن لدينا ذكرياتك كلما مرت بخاطرنا نتوه عن الواقع وكأننا نحيا فى عالم آخرمن الحنين إلى الماضى..

وهذا الحنين يشدنا ويجذبنا إلى رؤيتك رؤية مأمون الحجاجى..

نم ياصديقى واهنأ فنحتسبك ممن أحبهم الله فأحبتهم الملائكة فاجتمع الناس على حبه..