الثلاثاء 25 مارس 2025

ثقافة

رحلة مع الصحابة (23 _30)| حسان بن ثابت

  • 23-3-2025 | 20:47

حسان بن ثابت

طباعة
  • فاطمة الزهراء حمدي

واجه كل رسولٍ أرسله الله إلى الأرض العديد من المصاعب والتحديات أثناء تبليغ رسالته، لكن  منَّ الله عليهم بمن يساندهم ويخفف عنهم أعباء الدعوة.

وكان لرسول الله محمد ﷺ نصيبٌ من هذه النعمة، إذ أحاط به عدد كبير من الصحابة الكرام الذين آمنوا به، ووقفوا بجانبه، وساهموا في نشر رسالة الإسلام والدفاع عنها.

والصحابة هم كل من آمن بالرسول ﷺ، ورآه، ومات على الإسلام، وقد لازمه بعضهم في أغلب مراحل حياته بعد البعثة، فكانوا عونًا له في تبليغ دعوته.

وخلال شهر رمضان المبارك، تأخذكم بوابة دار الهلال يوميًا في رحلة مع واحد من صحابة رسول الله ﷺ الذين بذلوا جهدهم لنصرة الإسلام وتقوية دعائمه، ونبدأ اليوم 1446هـ ، ونستعرض في جول معـ،  ملامح من رحلة الصحابي  «حسان بن ثابت».

 

ولد الصحابي الجليل « أبو الوليد حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري» في المدينة قبل مولد الرسول ﷺ بنحو ثماني سنين، كان شاعرا عربيا وصحابي من الأنصار، وينتمي إلى قبيلة الخزرج، بعد إسلامه أصبح شاعر رسول الله.

أسلم حسان بن ثابت بعد أن بلغ الستين من العمر وكان يدافع عن الإسلام وعن الرسول محمد بشعره ومدحه إياه، وأثنى على شعره رسول الله ودعى له فقال: «اللهم أيده بروح القدس».

توفي حسان بن ثابت في المدينة  المنورة ما بين عامي 35 و40 هـ، وذلك  في عهد الخليفة علي بن أبي طالب، عن عمر يناهز 120 عامًا.

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة