الأربعاء 26 يونيو 2024

ظهور نادر لسيدة أمريكا الأولى بعد شهر من حكم ترامب

20-2-2017 | 13:50

اختفت زوجة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن عدسات المصورين وعن زوار البيت الأبيض منذ أن دخله، ولم يرها أحد، إلا بعد ثلاثة أسابيع، حيث ظهرت ميلانيا لأول مرة بشكل علنى كسيدة الولايات المتحدة الأولى، عند مرافقتها لسيدة اليابان الأولى التى تزور أمريكا برفقة زوجها.

وكان الظهور الثانى لها حين انضمت إلى زوجها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى الترحيب برئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وزوجته «سارة» فى البيت الأبيض، ويعتبر هذا أول ظهور رسمى لـ "ميلانيا" فى البيت الأبيض.

وبالرغم من هذا الظهور ومع نهاية شهر ترامب الأول فى مكتبه البيضاوي، يتسائل الكثيرون “أين السيدة الأولى؟”، فى الوقت الذى كانت فيه إيفانكا ترامب، الأكثر حضورا وتألقا فى البيت الأبيض منذ تنصيب ترامب، والتقت رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، ورئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو، وتنشر صورا على "إنستجرام" عن أطفالها الثلاثة وهم يلعبون فى البيت الأبيض وبرفقة جدهم ترامب.

وكان ترامب صرح فى نوفمبر، أن ميلانيا لن تنتقل فوراً للبيت الأبيض بعد التنصيب.

وظاهرياً، يبدو أن السيدة الأولى لا تريد تعطيل العام الدراسى لابنها بارون البالغ من العمر عشر سنوات.

ولكن مع صمت الإذاعات ورؤيتها النادرة منذ اليوم الذى أعقب حفل التنصيب، ناهيك عن قائمة الشواغر الوظيفية الخالية من الأسماء، هناك شكوك حول نيتها فى الانتقال إلى واشنطن.

وكثرة الشائعات خلال الثلاثين يوما الماضيين حول أن ميلانيا تعزف عن الالتزام بالحياة داخل البيت الأبيض، بعد أن وجد استطلاع للرأى أجرته مؤسسة جالوب ونشر فى شهر يناير الماضي، أن ميلانيا حصلت على قبول بنسبة 37% وهو أدنى تصنيف مقبول فى تاريخ الدولة الحديث.

مما دفع بستيفانى وينستون من كبار المستشارين أن تدلى بتصريح، قالت فيه “السيدة ترامب سوف تنتقل إلى العاصمة واشنطن وتستقر فى البيت الأبيض بعد انتهاء العام الدراسي، وفى الوقت الحالى ستقوم بتقسيم وقتها بين نيويورك وواشنطن.

وفى نفس الوقت، أعلن البيت الأبيض عن تعيين “ليندسى رينولدز” ككبيرة للموظفين فى البيت الأبيض ثم أصدر بياناً قالت فيه ميلانيا “إنه لشرف عظيم أن أتحمل مسؤولية وظيفة السيدة الأولى، بتاريخها الطويل والمهم كممثلة للسيد الرئيس، وللعائلة، وتقاليد أمتنا فى جميع أنحاء العالم وأنا أقوم بجمع فريق من الفنيين وذوى الخبرة للقيام بهذا الدور بشكل صحيح.

 

وكانت هذه هى المرة الأولى التى يسمع فيها أى شيء من ميلانيا منذ التغريدة التى نشرتها على موقع تويتر فى 21 يناير، وكتبت فيها “إنه لشرف عظيم أن أقوم بخدمة هذا البلد العظيم كسيدة أولى.

وهناك اختلافات أخرى تعانى منها ميلانيا، وهو لقب “أمينة اللجنة الاجتماعية”، وهو على الرغم من معنى اللقب، إلا أنه ليس أكثر من مجرد منظمة حفلات، تعمل على تنظيم الاحتفالات والمناسبات التى تجرى فى البيت الأبيض من حفلات العشاء الرسمية إلى اجتماعات الكونجرس، فهى تقوم بتنسيقها جميعاً ولم يتم تعيين أحد لملء هذا الشاغر.

وفى خطاب نادر خلال الحملة الانتخابية، تعهدت ميلانيا بجعل “أمن الإنترنت” مشروعها الشخصى، ولكنها لم تقم بإصدار أى بيان رسمى منذ ذلك الحين.

ومع وجود كل تلك الشائعات يبقى اختفاء السيدة الأولى للولايات المتحدة اللغز الأكبر.