السبت 23 نوفمبر 2024

«الفاو» و«الزراعة» تحتفلان بيوم الأغذية العالمي 2017

  • 16-10-2017 | 17:09

طباعة

احتفلت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، اليوم الاثنين بيوم الأغذية العالمي 2017، الذي أقيم هذا العام تحت شعار "فلنغير واقع الهجرة: نستثمر في الأمن الغذائي والتنمية الريفية" حيث تم تسليط الضوء خلال احتفالات هذا العام على العلاقة الحرجة بين الهجرة، والأمن الغذائي، والتنمية الريفية، وتأثيراتها على مستقبل التنمية المستدامة.

وأقيم الاحتفال تحت رعاية الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبحضور حسين جادين ممثل الفاو في جمهورية مصر العربية، ومشاركة عدد كبير من مسؤولي الفاو وممثلي منظمات الأمم المتحدة، والمجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية والإعلاميين.

وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور عبدالمنعم البنا، أن القيادة السياسية في مصر والحكومة الحالية حريصة على تشجيع الاستثمار وتحسين مناخه خاصة في كافة المجالات والأنشطة المرتبطة بالزراعة والإنتاج الحيواني، وذلك في ظل المشروعات القومية الكبرى التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي ومنها مشروع المليون ونصف مليون فدان، ومشروع المليون رأس ماشية، ومشروع مائة ألف صوبة زراعية.

وقال وزير الزراعة، إن تلك المشروعات الزراعية القومية العملاقة من شأنها فتح الباب لاستثمارات كبرى في هذه المجالات والصناعات الأخرى القائمة عليها مما يساهم بشكل كبير في توفير فرص عمل للشباب وتقليص الفجوة الغذائية وتحقيق تنمية شاملة، لافتا إلى أن القطاع الخاص يعد شريكاً أساسياً في تحقيق التنمية الشاملة في كافة المجالات وخاصة الزراعة مما سيصب في مصلحة مصر والمصريين وتحقيق الأمن الغذائي.

وأشار البنا إلى أنه تم مؤخرا إقرار تسهيلات كبيرة للراغبين في الاستثمار الحيواني والداجني ومنح التراخيص اللازمة لتلك المشروعات حيث صدر القرار الوزاري رقم 773 لسنة 2017 بمعاملة جميع مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة وتنمية الثروة السميكة معاملة النشاط الزراعي، وهو ما يؤكد الحرص على الاهتمام بالاستثمار في مجالات الأمن الغذائي والتنمية الريفية ضمن الاستراتيجيات والسياسات الزراعية لمحاربة الجوع وسوء التغذية واعتبار تحسين أحوال الريف ورفع مستوى معيشة سكانه هدفا محوريا.

وأوضح أن وزارة الزراعة تنفذ حاليا عددا من السياسات والبرامج التي تساهم في تحقيق تلك الاستراتيجيات ومنها التوسع في الأنشطة التسويقية والتصنيعية للمدخلات والمنتجات الزراعية في المناطق الريفية، وتخطيط مناطق التوسع الزراعي الجديدة على أساس إقامة مجتمعات زراعية صناعية خدمية متكاملة، وتعظيم استفادة المزارعين من المخلفات والمتبقيات الزراعية، فضلاً عن دعم وتطوير مؤسسات صغار المزارعين وبخاصة في مجال التسويق الزراعي وخلق آليات نموذجية لتطوير التسويق الزراعي في المناطق الريفية، وتفعيل دور المرآة في مختلف مجالات التنمية الريفية والصناعات الغذائية.

    الاكثر قراءة