كتبت: شيرين عادل
زوج شاذ يرفض نعمة "الحلال" في علاقته الشرعية مع شريكة حياته، وينجرف نحو خطوات الشيطان الآثمة، ليقع في فخ الحرام الأكبر بعلاقة مع صديقه.
أقامت إسعاد ل.ش، دعوى طلاق رقم ٢٤٩ ضد زوجها، لقيامه بممارسة الفحشاء واللواط مع صديقه، وحرمانها من حقوقها الشرعية..
بصوت خافت ومرارة تطلق الزوجة همهمات مفادها "جوزي معاشر صاحبه"، كان آخر ما أتوقعه أن يقدم على تلك الخطوة الشنيعة التي يهتز لها عرش الرحمن، ليدنس عباءة ما تبقى من ذكورته ويمنحها لشخص من فصيلته، ويضرب بتعاليم الرحمن" عرض الحائط دون وجود حجج مقبولة تحرضه على ترك حقوقه الشرعية بحلال المولى، ويترك ذاته الرخيصة وشهوته الدنيئة تلهث وراء المحرمات، لتكتشف فضيحته وتتجلى أركانها الخسيسة وتضيف "الزوجة "، تحملته سبعة أعوام خضعت فيها لأقسى أنواع العذاب العاطفي، المادي، الجنسي، المعنوي، وصلت لدرجة حرماني من ممارسة العلاقة الحميمية لمدة تزيد على عام ونصف بعد إنجابي لطفلتي، كان يختلق الحجج للهروب من منحي لحقوقي الزوجية، بأسباب تافهة مثل "كبرنا على المسائل دي"، على الرغم من أننا لم نتخطَ الثلاثين عامًا، ويتمادى بطغيانه، ليفضح الله ستره برؤيتي بمحض الصدفة "فيديو"، محدثات جماعية بموقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" يجمعه بصديقه بأوضاع مخلة للآداب ويتبادلون القبلات وممارسة "اللواط".