حالة من الغضب سيطرت على العاملين بقطاع الكهرباء، بعد صدور قرار بالتسوية لأحد الموظفين مع نهاية شهر يناير الماضى، وذلك على الرغم من وقف التسويات للعاملين منذ أكثر من 3 سنوات، لعدم وجود موارد مالية بالقطاع.
وفى هذا السياق، قال مصدر بشركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء، وهى أحدى شركات التوزيع الـ 9 على مستوى الجمهورية، والتى تخضع تحت مظلة الشركة القابضة لكهرباء مصر، حيث تم تعينه بمؤهل "دبلوم" بنظام الثلاثة سنوات، إلا أنه حصل على مؤهل عالى " بكالوريوس تجارة" مع نهاية عام 2014 الماضي.
وأضاف المصدر لـ"الهلال اليوم"، اليوم الاثنين، أنه طالب بتسويته مثل من سبقوه، فيتم ترقيته ماليًا فى المقام الأول، فضلاً عن ترقيته إدارياً، كونه حصل على مؤهل عالى، لافتاً إلى أن نظام التسويات كان متبعاً بوزارة الكهرباء حتى عام 2014، إلى أن أصدر الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء قراراً بوقف نظام التسويات، لعدم قدرة القطاع المالية تارة، وأن التسويات " مالهاش لازمة" فى القطاع حالياً تارة أخرى.
وبالفعل أمتثل العمال والموظفين لقرار الوزير، إلى أن تسرب لهم قرار التسوية المالية، والذى تنشر " الهلال اليوم " صورة منه عبر هذا التقرير، للفنى عبدالرازق صبحى محمود، فى يوم 28 من شهر يناير الماضي، مما دفع أحد العاملين للتعليق قائلًا :" الوزارة ماشية بنظام خيار و فقوس.. والعدل أن التسويات تتفتح للكل أو تتقفل على الكل".
وأكد المصدر، أن هذا القرار تسبب فى غضب بشركات الكهرباء كافة، لوجود آلاف من الحاصلين على مؤهلات عليا، ولكنهم لم يتمكنوا من الحصول على حقهم ، على حد قوله، فى الحصول على التسويات بعد حصولهم على المؤهل العالى.