أعلنت الدكتورة زينب أمين عميدة كلية التربية النوعية أننا بصدد الاحتفال بالذكر الثالثة والعشرين لإعلان القضاء على العنف ضد المرأة، حيث خصص يوم الخامس والعشريـن من نوفمبر بكل عام يومًا دوليًا لإنهاء العنف ضدها ورغم ذلك، فإن نسبة شيوع العنف ضدها لا تزال عالية جدا في مجتمعاتنا.

جاء ذلك بالندوة التي نظمتها وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة المنيا “من فضلك افهمني" بكلية التربية النوعية.

وأضافت عميدة كلية التربية النوعية أن قضية العنف ضد المرأة تعد من أخطر الآفات الاجتماعية التي تجتاح مجتمعات العالم ولاسيما مجتمعنا العربي لما تلحقه من أضرار على المستوى النفسي والاجتماعي والجسدي تهدد أمن المجتمع وطمأنة أفراده آملة إلى وجود إستراتيجيات جديدة ونهج أكثر شمولية لمعالجة الأسباب الجذرية للمشكلة.