الخميس 23 مايو 2024

اختتام الدورة التدريبية لمعلمي اللغة العربية من دول الكومنولث

20-2-2017 | 18:11

اختتمت كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة الدورة التدريبية لمُعلمي اللغة العربية من دول الكومنولث، والتي نظمتها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية بالتعاون مع مركز تطوير تعليم اللغة العربية التابع لجامعة القاهرة خلال الفترة من 15 يناير إلى 16 فبراير 2017، لعدد (27) أستاذًا جامعياً من المتخصصين في اللغة العربية والدراسات الشرقية بجامعات الدول المشاركة لكل من: تتارستان – بيلاروسيا – البوسنة والهرسك – مقدونيا – ألبانيا – منغوليا – قيرقيزيا – جورجيا – أرمينيا – طاجيكستان)، وذلك بحضور السفير الدكتور حازم فهمي أمين عام الوكالة والدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة أمل سويدان عميد كلية الدراسات العليا للتربية والدكتورة إيمان هريدي وكيل الكلية والمشرف علي هذا البرنامج والسادة سفراء الدول المشاركة، فضلا عن المستشار الدكتور جمال ندا رئيس مجلس الدولة السابق وعضو مجلس جامعة القاهرة.

وتناول البرنامج تدريب معلمي اللغة العربية الأجانب علي أحدث إستيراتيجيات تدريس اللغة العربية كلغة أجنبية وتدريس الثقافة العربية بصورة معاصرة وتوظيف تكنولوجيا التعليم في إيصال اللغة العربية وثقافتها لدول العالم من خلال أساتذة اللغة بالدول المشاركة.

وفي هذا الصدد، ألقى أمين عام الوكالة كلمة نقل خلالها تحيات سامح شكري وزير الخارجية، معرباً فيها عن ترحيبه بسفراء الدول المشاركة والحضور والمتدربين بالدورة في بلدهم الثاني مصر، وشكرهم علي مشاركتهم الفعالة في هذا البرنامج التدريبي، مشيراً إلى أن وزارة الخارجية المصرية تفخر بتقديم برنامج إعداد المعلم الأجنبي لتدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها للعام الثاني علي التوالي، لتكون اللغة العربية هي الوسيط الراقي بين كل هذه الدول المشاركة لتبادل الخبرات والمعلومات، متمنياً لهم عودة سالمة إلي بلادهم. كما قدم الشكر إلى رئيس جامعة القاهرة وجميع القائمين علي البرنامج التدريبي المتميز.

وأكد الدكتور جابر نصار في كلمته على أهمية تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها بطرق محببة وبسيطة لأن هذا يعمل علي تفهم الآخر، وبالتالي يقضي علي الإرهاب بكل صورة وأشكاله. كما أوضحت الدكتورة إيمان هريدي أن قضاء المعلمين الأجانب هذه الفترة في مصر أحدث فارقاً في المستويات اللغوية الثقافية لديهم، وقدم لهم فرصة التدريب علي تدريس مهارات لغة الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة.

من جانبهم، أعرب المشاركون بالدورة عن شكرهم وتقديرهم العميق لوزارة الخارجية ممثلة في الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وكذلك مركز تطوير تعليم اللغة العربية بجامعة القاهرة لإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في هذا البرنامج الذي أحدث فارقاً كبيراً في مستوى الأداء التدريبي المهني لديهم.