الأحد 9 يونيو 2024

الرئيس السلوفيني يستقبل وزير الخارجية المصري

17-10-2017 | 14:08

في ختام زيارته الحالية إلى سلوفينيا، استقبل الرئيس السلوفيني بوروت باهور وزير الخارجية سامح شكري بعد ظهر اليوم الثلاثاء 17 أكتوبر 2017.

وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الرئيس السلوفيني عبّر عن تقدير بلاده الكبير لمصر وللقيادة المصرية وما تتسم به من حكمة وتعقل، طالبا نقل تحياته للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأعرب عن تقديره البالغ للثقة التي يحظى بها لدى الرئيس، وهو ما تعكسه الاتصالات الهاتفية المتكررة بينهما.

واهتم الرئيس السلوفيني في هذا الصدد، بالتعرف علي التطور في مجالات التعاون المختلفة بين البلدين والتي تم الاتفاق على تعزيزها خلال زيارته الأولى لمصر في ديسمبر من العام الماضي.

كما اهتم الرئيس السلوفيني بالاستماع إلى تقييم مصر للقضايا الإقليمية الهامة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومستقبل عملية السلام، والوضع في كل من سوريا وليبيا والعراق، والتحدي الخاص بالإرهاب ومدى القدرة على القضاء على تلك الظاهرة البغيضة.

وقد أشاد الرئيس السلوفيني في هذا الصدد بنجاح مصر في إتمام المصالحة الفلسطينية مؤخرا، وما تحققه من تقدم وإنجازات في محاربة الإرهاب أمنيا وفكريا.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن وزير الخارجية أعرب عن امتنانه لاستقبال الرئيس السلوفيني له رغم انشغاله بالانتخابات الرئاسية السلوفينية المقرر إجراؤها يوم 22 أكتوبر الجاري، وهو ما يعكس عمق ومتانة العلاقات بين البلدين، وكذلك اعتزاز مصر بأن القاهرة هي مركز التمثيل الدبلوماسي السلوفيني في إفريقيا والمنطقة العربية.

كما قدم شكري شرحا لرؤية مصر لملامح برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تتبناه الحكومة المصرية، وما أسفر عنه من نجاح بدأ يؤتي ثماره الآن بتحسن مؤشرات أداء الاقتصاد المصري، مشيرا إلى وجود الكثير من الفرص الاستثمارية الواعدة للجانب السلوفيني في المشروعات القومية الكبرى التي يجري تنفيذها في مصر الآن، لاسيما مشروع تنمية محور قناة السويس، وأن الجانب المصري حريص على تذليل كافة الإجراءات التي من شأنها زيادة الاستثمارات السلوفينية في مصر.

وكشف أبو زيد أن اللقاء تناول بشكل مفصل التطورات الجارية في منطقة الشرق الأوسط، وتقييم مصر لتلك التطورات، وقد بدا واضحا حرص الرئيس السلوفيني على معرفة رؤية مصر وتقييمها لتلك التطورات انطلاقا من اقتناعه الشخصي ورؤية بلاده لأهمية وثقل دور مصر الإقليمي.