شارك الآلاف من طلاب الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا في احتجاجات رافضة لاستمرار واشنطن في دعم ما وصفوه بـ"مذبحة غزة"، التي راح ضحيتها آلاف الفلسطينيين.
وطالب المحتجون جامعاتهم باتخاذ موقف من شركات صناعة السلاح التي تقدم الأسلحة لإسرائيل وخاصة "ريثيون" و"لوكهيد مارتن" الأمريكيتين، حسبما ذكر موقع "وورلد سوشيالست"، اليوم الخميس.
وتمثل الاحتجاجات جزءا من حركة عالمية للطلاب والعاملين في الجامعات، الذين يعارضون الدعم الغربي لـ"ذبح الفلسطينيين"، في إشارة إلى ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة الذي تسبب في مقتل نحو 7 آلاف فلسطيني وما يقرب من 20 ألف مصاب خلال 20 يوما فقط.
وأشار التقرير إلى أن من بين ضحايا القصف 2300 طفل تم قتلهم، بينما يقدر عدد الأطفال المحاصرين تحت الأنقاض نتيجة القصف بنحو 900 طفل آخرين.
ولفت التقرير إلى أن عدد الجامعات التي خرج طلابها في تظاهرات داعمة لفلسطين يقدر بـ100 جامعة أمريكية وكندية وأبرزها، جامعة كونكورديا الكندية، وجامعة إلينوي في شيكاغو، وجامعة هوارد، في واشنطن العاصمة، وجامعة كاليفورنيا، وجامعة ميشيجان، إضافة إلى عشرات الجامعات الأخرى.
ووصلت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى نحو 7 آلاف قتيل وما يقرب من 20 ألف مصاب، سقطوا في نحو 600 مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال خلال 19 يوما، وفقا لتقرير الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، الذي أوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجازر ضد الفلسطينيين بمتوسط 35 مجزرة في اليوم.