أعربت مؤسسة "كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة" عن استنكارها للهجوم الذي يتعرض له السكرتير العام للأمم المتحدة،أنطونيو جوتيريش، بسبب كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، والتي قال فيها إن هجوم حماس لم يأتِ من فراغ، بجانب دعوته إلى وقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة، وحديثه عن حدوث انتهاكات واضحة للقانون الإنساني الدولي.
وقال ممدوح عباس، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة"، في تصريح له اليوم ،:" قامت الدنيا ولم تقعد بالرغم من أن كلمة جوتيريش لم تتعدى معاني ومضمون القوانين الدولية، إلا أن إسرائيل التي يسمح لها بما لا يسمح به لأى دولة أخرى طالبت باستقالة الأمين العام للأمم المتحدة ."
وأضاف ممدوح عباس أن هذا الأمر يجعلنا نسترجع تجربة الدكتور بطرس بطرس غالي أثناء توليه منصب السكرتير العام للمنظمة الدولية، ونتذكر كيف أن فضحه لمذبحة قانا التي قامت بها اسرائيل في جنوب لبنان كان سبب لعدم تجديد ولايته لمرة أخرى على رأس الأمم المتحدة.
وتابع رئيس "مؤسسة بطرس غالي" أنه الان ونتيجة للتعنت الامريكي فشل مجلس الأمن للمرة الثالثة في اتخاذ قرار لوقف إطلاق النار، لتستمر المجزرة الإسرائيلية والانتهاكات الإنسانية وسياسة التهجير الجماعي التي تنفذها قوى الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع المجتمع الدولي.