السبت 18 مايو 2024

وزيرا خارجية أمريكا والصين يجريان مناقشات بناءة ومتعمقة

وزيرا خارجية أمريكا والصين

عرب وعالم28-10-2023 | 10:28

دار الهلال

أجرى وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن ونظيره الصيني وانج يي مناقشات بناءة ومتعمقة لأكثر من سبع ساعات على مدار يومين، بناءً على الاجتماعات رفيعة المستوى الأخيرة بين البلدين في إطار الجهود المستمرة للحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة بشأن مجموعة كاملة من القضايا والقضايا وإدارة العلاقات الثنائية بشكل مسؤول.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم السبت ، أن بلينكن أكد خلال لقائه وانج على أن الولايات المتحدة ستواصل استخدام الدبلوماسية لتعزيز المصالح والقيم الأمريكية.

وأشار إلى أن كلاهما "يتحملان مسؤولية إدارة خلافاتنا والعمل معًا بشأن القضايا التي تهم شعبينا والعالم".

كما أكد بلينكن مجددا أهمية استئناف القنوات العسكرية بين الجيشين للحد من مخاطر سوء التقدير.

وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أن حل قضايا المواطنين الأمريكيين المحتجزين ظلما أو الخاضعين لحظر الخروج في الصين يظل من أولويات الولايات المتحدة.

وناقش الجانبان أهمية اتخاذ الولايات المتحدة والصين خطوات ملموسة لعرقلة التدفق العالمي للمخدرات الاصطناعية إلى الولايات المتحدة والتي تغذي أزمة الفنتانيل. 

وأشار إلى أن الجانبين عملا معًا من قبل لإحراز تقدم في مكافحة المخدرات مما أنقذ حياة الأمريكيين وينبغي عليهما القيام بذلك مرة أخرى.

وواصل الجانبان مناقشة تطوير المبادئ لتوجيه العلاقات الثنائية كما ناقشها الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينج في بالي نوفمبر الماضي. 

وتأكيدًا على أهمية العلاقات بين شعبي الولايات المتحدة والصين ، رحب الجانبان بتعزيز التبادلات الشعبية بين الطلاب والعلماء ورجال الأعمال، بما في ذلك العمل على زيادة عدد الرحلات الجوية المباشرة بين بلدينا.

وفيما يتعلق بالسياسات الاقتصادية المعنية، أكد بلينكن أن الولايات المتحدة تسعى إلى منافسة اقتصادية صحية وقوية مع الصين على أساس المعاملة بالمثل وتكافؤ الفرص للعمال والشركات الأمريكية، وتطرق إلى معاملة الصين غير العادلة للشركات الأمريكية في الصين والممارسات الاقتصادية.

كما ناقش النهج الأمريكي للحد من المخاطر والتنويع، مشددا على أن سياسات الولايات المتحدة تستهدف بشكل ضيق التقنيات التي لها آثار واضحة على الأمن القومي أو حقوق الإنسان وليس احتواء النمو الاقتصادي في الصين.

وشدد بلينكن على مخاوف الولايات المتحدة بشأن تصرفات الصين "الخطيرة وغير القانونية"، على حد وصفه، والتي أعاقت مهمة إعادة الإمداد الفلبينية في 22 أكتوبر إلى سفينة توماس شول الثانية في بحر الصين الجنوبي، وجدد التزام واشنطن تجاه حلفائها الفلبينيين.

كما أثار بلينكن خلال لقائه وانج مخاوف أوسع نطاقًا بشأن تصرفات الصين في بحري الصين الجنوبي الشرقي. وشدد على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان.

وناقش الجانبان أهمية العمل معًا لمعالجة التحديات المشتركة الأخرى، بما في ذلك المناخ، مشيرين إلى أهمية التوصل إلى نتيجة طموحة في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين /كوب28/ القادم، فضلاً عن استقرار الاقتصاد الكلي العالمي والأمن الغذائي والصحة العامة ومكافحة المخدرات.

وأكد الجانبان التزامهما بالحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة عبر مجموعة كاملة من القضايا، مع تطلعهما إلى المزيد من المشاركات والمشاورات، لتشمل الحد من الأسلحة والشؤون البحرية وتخطيط السياسات في الأسابيع المقبلة.

 

الاكثر قراءة