جاء أسلوب الحياة المعقد بشكل غير عادى للعائلة الأمريكية الأولى الجديدة؛ ليشكل ضغطًا على مسئولي الأمن والمخابرات.

تكاليف رحلات عائلته في شهر توازي ما كان ينفقه الرئيس السابق باراك أوباما في سنة، وحمايته وعائلته تكلف مدينة نيويورك أكثر من مليون دولار في اليوم، فرئاسة ترامب قد تكلف خزانة الدولة مئات الملايين من الدولارات الإضافية.

تسببت رحلات عائله ترامب في تحمل دافعي الضرائب تكلفة وصلت إلى 11.3 مليون دولار شهريًا، بما يعادل ما كانت تنفقه أسرة الرئيس السابق باراك أوباما في عام كامل، فأجرى ترامب 3 رحلات إلى ناديه الخاص في فلوريدا منذ التنصيب، إلى جانب رحلات أبنائه لتسيير أعمالهم، بينما أقرت تقارير النزاهة والشفافية بأن رحلات عائلة أوباما كانت تنفق ما يقارب 12 مليون دولار كل عام، طوال الثمانية أعوام التي قضاها في البيت الأبيض .

تكلف حماية ترامب والـ17 فردًا من عائلته ميزانية الدولة أكثر بكثير من المعتاد مع الرؤساء السابقين، والجهات الحكومية مثل وزارتي الدفاع والأمن الداخلي اللتين تتحملان العبء الأكبر لهذه النفقات.

كما أن حراسة برج ترامب في مدينة نيويورك، والإقامة الحالية للسيدة الأولى ميلانيا ترامب وابنهما بارون، ستكلف دافعي الضرائب 183 مليون دولار في السنة، ومن المتوقع أن ينتقلا إلى البيت الأبيض في نهاية العام الدراسي.

واتخذت شرطة نيويورك منذ انتخاب ترامب تدابير أمنية استثنائية، وأغلقت أحد الشوارع المجاورة منذ شهر تمامًا أمام العربات والمارة لمسافة قصيرة.

وشملت التكاليف الإضافية أيضًا، نحو 100 ألف دولار خاصة برسوم الفندق لأفراد الخدمة السرية التي رافقت رحلة اريك ترامب في أوروجواي، للدعاية لأحد أبراج ترامب السكنية هناك.

وسعت وزارة الدفاع وجهاز الخدمة السرية لاستئجار مساحات في برج ترامب، ويكلف تأجير الطابق 1.5 مليون دولار رغم عدم كشف الجهتين الحكوميتين عن أي تفاصيل.

 

ويكلف عملاء الوكالة الآن بحماية العديد من المنازل الخاصة بأبناء "ترامب" الأربعة، بمن في ذلك أبناؤه الذين يجوبون العالم لإدارة أعمال العائلة، وابنته إيفانكا التي انتقلت أسرتها مؤخرًا إلى أحد الأحياء شمالي غرب واشنطن، فخصصت الجهات الأمنية لكلٍ منهم حماية خاصة، الأمر الذي يزيد التكلفة.