تحرص كل أم على منح أطفالها الحب والرعاية والاهتمام، ولكن في بعض الأحيان يأخذها مرضاته إلى تلبية رغباته حد التدليل المفرط، مما يؤدي إلى إفساد الصغير، ويؤثر سلباً علي سلوكه وعلاقاته فيما بعد.
وفي السطور التالية نستعرض لكِ علامات تدل علي تدليلك الزائد لطفلك، وكيفية علاجها وفقاً لما ذكره الخبراء التربية من خلال موقع " times of india " وهي كالتالي :
- نوبات الغضب والانفجار المتكررة :
غالباً ما يظهر الأطفال المدللون نوبات غضب وانفجار متكررة عندما لا يحصلون علي ما يريدون ، قد يصبحون غاضبين وغير متعاونين إلى الحد الذي يجعل من الصعب علي الوالدين إدارة سلوكهم بشكل صحيح .
- عدم تقدير ممتلكاتهم المادية :
قد يأخذ الأطفال المدللون ما لديهم من أشياء مادية سواء كان جهاز الكتروني ، أو أدواتهم المدرسية ، أو حتى مبلغ ما من المال كأمر مسلم به ، ويظهرون امتناناً ضئيلاً أو معدوماً للجهود التي يبذلها أبائهم لإعالتهم .
- شعورهم بالاستحقاق الدائم :
في معظم الأوقات يشعر الطفل المدلل بالاستحقاق ، ويريد الحصول علي أي شيء بعض النظر ما إذا كان متاح له أم لا ، فهو يعتقد أنه يستحق معاملة خاصة ، وقد يطلبها من الوالدين والأشخاص الآخرين.
- تقييم العلاقات وفقاً للماديات :
قد يركز الأطفال المدللون بشكل مفرط علي الممتلكات المادية ، ويقيمون التجارب والعلاقات من حولهم وفقاً للماديات ، وبالنسبة لهم يعد الحصول علي هدية قيمة أهم بكثير من رحلة عائلية أو مغامرة جديدة مع أحدى الأصدقاء.
- عدم الاستقلال أو الاكتفاء الذاتي :
عادة ما يكافح الطفل المدلل لتحمل مسؤولية ذاته، أو القيام بالمهارات الحياتية اليومية مثل تغير ملابسة، أو تنظيم غرفته، أو القيام بالواجبات المدرسية، وذلك لاعتياده علي من يقوم بفعل كل شيء من أجله وغالباً ما تكون الأم.
- ولمعالجة هذه المشكلة عليكِ أن تقومي بالخطوات التالية:
- وضع الحدود والتوقعات فيما يتعلق بما يحق لطفلك الحصول عليه.
- تحديد بعض المهام المناسبة لعمر طفلك لكي يتحمل مسؤولية ذاته.
- تشجيع الطفل للتعبير عن الامتنان، وتقدير ما لديه، والاعتراف بجهود الآخرين.
- مساعدة الطفل علي فهم وإدارة عواطفه من خلال تعليمة الطرق الصحيحة للتعبير عن ذاته.
- قضاء وقت ممتع مع طفلك وخلق ذكريات جديدة، مما يساعد علي تقليل وقت استخدام الشاشات الالكترونية والابتعاد عن الأشياء المادية.