الثلاثاء 14 مايو 2024

مسؤول دولي: تغير المناخ يمثل تحديًا كبيرًا وخطيرًا على الأمنين المائي والغذائي

مسؤول دولي: تغير المناخ يمثل تحديًا كبيرًا وخطيرًا على الأمنين المائي والغذائي

عرب وعالم2-11-2023 | 14:30

أكد الدكتور يوسف بروزين، المدير الإقليمي للمعهد الدولي لإدارة المياه لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن تغير المناخ بات يمثل تحديًا كبيرا وخطيرا على الأمن المائي والأمن الغذائي، بل والأمن القومي للدول.

وشدد على ضرورة التعاون الدولي القائم على القوانين الدولية الملزمة لبناء السدود لعدم التأثير السلبي على الأمن المائي في المنطقة.

وكشف بروزوين - خلال الجلسة النقاشية رفيعة المستوى التي نظمها المجلس العربي للمياه خلال فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه، بالتعاون مع المعهد الدولي لإدارة المياه ووزارة الري - عن أن منطقة شمال إفريقيا متأثرة للغاية بالجفاف والجفاف المضاعف، فضلا عن تعرضها لارتفاع درجات الحرارة.. مطالبًا بإنشاء تحالفات إقليمية ودولية لتعزيز التعاون والسلام المائي.
وأوضح أن أكثر من 60% من سكان إفريقيا يواجهون درجات من انعدام الأمن الغذائي ليتراوح بين المعتدل إلى الشديد، وذلك بسبب تغير المناخ.

وقال الدكتور يوسف بروزوين إن المياه والمناخ والغذاء عناصر متضافرة، وما يهدد أحدها سيهدد بقية العناصر..  مشيراً إلى أن كل درجة زيادة في الحرارة تعني زيادة في الآثار الخطيرة على الغذاء والمياه والصناعة والتجارة، وبالتالي التأثير على حياة البشر وجميع الكائنات الحية.

وأكد المدير الإقليمي للمعهد الدولي لإدارة المياه أهمية الربط بين استخدامات مياه الصرف الصحي في التكامل بين المياه والطاقة والنظم البيئية في مصر، للوصول إلى المرونة والتنمية المستدامة.

ونوه إلى ضرورة التوسع في الاستخدام الآمن والمستدام للمياه العادمة من خلال رصد المعوقات في هذا المجال والبناء على الفرص المتاحة.

وأوضح أن المنطقة العربية وتحديدا مصر من أكثر المناطق التي يوجد بها فقر مائي لأن المياه المتاحة أقل من المياه المطلوبة، لذلك يجب إعادة الاستخدام الآمن لمياه الصرف الصحي لسد هذا العجز.

وأشار بروزين إلى المشروع الإقليمي لإعادة الاستخدام الآمن والمستدام للمياه العادمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي ينفذه المعهد الدولي لإدارة المياه في "الأردن ومصر ولبنان"، بالتعاون مع شركاء على كل من المستوى الدولي والإقليمي والمحلي.

كما أكد أهمية تحديد سياسات وإجراءات للإدارة المستدامة للمياه، والاستثمار في البنية التحتية للمياه مثل بناء سدود وخزانات وشبكات للري والشرب، والتشجيع على الاستخدام الفعال والمستدام للمياه والحفاظ على الجودة المائية واستخدام المياه المعاد تدويرها، وتحفيز الابتكار التكنولوجي وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق الأهداف المائية المشتركة.

وكانت فعاليات "أسبوع القاهرة السادس للمياه" قد بدأت الأحد الماضي، بعنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة"، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تضمنت فعاليات الأسبوع عقد العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى وورش عمل إقليمية وجلسات فنية، فضلا عن تقديم عروض ومشاركات من متحدثين دوليين بارزين، وتقديم أبحاث علمية من خبراء وأساتذة وطلبة وخريجي جامعات وطلاب مدارس.

 

Dr.Radwa
Egypt Air