قال عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدولة العربية الأسبق، إن الدول العربية يجب أن تكون على قدر المسؤولية، موضحًا: «أؤيد الموقف المصري الذي أعلن عنه الرئيس السيسي في مؤتمر القاهرة وما بعد ذلك بخصوص رفض التهجير القسري».

وأضاف «موسى» في لقاء إذاعي اليوم مع برنامج «رسالة وطن» على الراديو 9090  الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، «أنّ مصر اعترضت على تصفية القضية الفلسطينية، وكذلك الأردن والموقف العربي العام والشامل»، متابعا: «يجب أن نطالب الفلسطينيين بالوحدة وأن يرتقوا إلى مستوى المسؤولية الخطير الذي عصف بمختلف العناصر الرئيسة بالقضية، والآن هو وقت الدعوى إلى الوحدة، والانقسام الفلسطيني يضعف قضيتهم كما يضعفها الاحتلال، ولابد من مطالبة الفلسطينيين بموقف موحد».

وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق: «من ضمن السياسة الإسرائيلية؛ القضاء على أمل قيام الدولة الفلسطينية، والعمل على تفريغ الأراضي الفلسطينية من القرى والمنازل والمواطنين الفلسطينيين».

من جانبه قال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، إنّ مؤتمر الدكتور مصطفى مدبولي، من امام معبر رفح أول امس، في نفس يوم ذكرى مؤتمر الحسنة الشهير لقبائل وشيوخ سيناء الذين رفضوا فيه تدويل قضية سيناء تحت ضغط من الجيش الإسرائيلي الذي كان محتلا سيناء عام ١٩٦٨ آنذاك.

وقال "الخطيب" إن الدكتور مدبولي، أعلن خلال المؤتمر أن أي حل يأتي على حساب سيناء لن يتم تطبيقه، وباطن الأرض أولى من ظاهرها، وهو ما قاله الشيخ سالم الهرش، شيخ مشايخ سيناء، في مؤتمر الحسنة قبل 55 عاما.

واشاد الخطيب بقرار اختيار توقيت زيارة مدبولي لسيناء في ذكري مؤتمر الدفاع عن سيناء لشيوخ القبائل في الحسنة قبل 55 عاما.