تشعر بعض النساء بحدوث بعض الأشياء وخاصة المؤسفة في حياتها، وتجد أنها تتحقق بالفعل، ما يجعلها تربط ذلك بامتلاكها لقوة الحاسة السادسة، ولذلك نتساءل هل هناك حقيقة لما يسمى "الحاسة السادسة"، وهل المرأة هي الأكثر تأثرا بها عن الرجل...
من جهتها أكدت الدكتورة إيمان ممتاز استشاري الصحة النفسية، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أنه هناك الكثير ممن يؤكدون أن الحاسة السادسة هي استشعار بوجود خطر ما سيحدث، والتي ترتبط بالممارسات الروحية ، والتمارين والأنشطة التي تعمل على تصفية الروح ونقائها والوصول بالذهن إلى بؤرة التركيز، ولكن حتى الآن لا يوجد حقيقة علمية تؤكد وجود ما يسمى الحاسة السادسة أو القوة الكامنة لدى النساء كما يزعم البعض، وهل هي جينات وراثية أو شيء يولد به الشخص، أم مكتسبه، ولكن ما يجعل الكثيرات تؤمن بامتلاكها قوة التنبؤ بما سيحدث أو تحليل الأمور وهكذا، يرجع إلي الآتي:
- امتلاك المرأة لمشاعر قوية، تجعل الاستشعار لديها أعلى من الرجل.
- المرأة أكثر انفعالا وتأثرا بما حولها بشكل يفوق الرجل.
- النساء تمتلك أحاسيس مفرطة، تجعلها تشعر بالأشياء وبالأشخاص التي حولها، فنجد أن الأمهات تدرك أن طفلها جائع دون أن يتكلم، وهكذا.
- عقلية المرأة تتميز بالتحليل النقدي والمنطقي، وربط الخيوط والأحداث ببعضها البعض، مما يوحي لها أنها تمتلك الحاسة السادسة.
- عندما تضع المرأة شيء في عقلها تقوم ببذل الكثير من الجهود، وربط الأحداث المتعلقة به، حتى تصل لهدفها المنشود.
وأضافت استشاري الصحة النفسية، من الممكن أن نسمى الحاسة السادسة مهارة ربط الأحداث والتدقيق في المعلومات، والتي من الممكن أن تقوم المرأة بتطويرها، عن طريق الصفاء الذهني والابتعاد عن مصادر التوتر والقلق، وترتيب الأحداث وضرورة التسلح بالعلم والمعلومات الدقيقة، لربطها بالأحداث أو التنبؤات التي تشغل عقلها.