تعرضت بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية الفلسطينية لهجمة إلكترونية مصدرها الاحتلال الإسرائيلي، أدت إلى توقفها عن العمل وعدم تمكنها من النشر على مواقعها.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة فى بيان له اليوم /الأحد/، إنه استمرارا لسياسة الاحتلال في إسكات الصوت الفلسطيني، وتغييب الرواية بكل الوسائل والسبل سواء بالاستهداف المباشر للصحفيين، أو بقصف منازلهم أو بتدمير المكاتب الصحفية، ومنع الصحافة الأجنبية من دخول غزة، والتشويش على الترددات وقطع البث وبقطع الوقود عن وسائل الإعلام وسيارات البث، وكان آخرها تعرض بعض المواقع الإخبارية الفلسطينية.
واشار الى ان موقع وكالة الرأي الفلسطينية والرسالة نت، ووكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) وموقع وكالة فلسطين اليوم قد تعرضوا الى هجمة إلكترونية مصدرها الاحتلال أدت الى توقفها عن العمل والنشر في محاولة لإسكات الصوت الفلسطيني الذي يكشف جرائم الاحتلال المتواصلة والشرسة الذي يرتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كما ان الاحتلال يسعى بهذه الهجمة الإلكترونية الى تغييب شهود الحقيقة بشتى الوسائل.
وأكد المكتب، أن تلك الهجمة هي اعتداء سافر على حرية الرأي والتعبير الذي كفلته كل المواثيق الدولية وهي محاولة بائسة تنم عن خيبة الاحتلال في إيقاف الإعلام الفلسطيني وإسكات الصوت الفلسطيني.
وطالب المؤسسات الحقوقية والصحفية الدولية والإقليمية بتوفير الحماية للطواقم الصحفية وإدانة هذه الهجمة وغيرها من الاعتداءات التي طالت عشرات الصحفيين بالقتل والإصابة ومحاسبة الاحتلال عليها.