الإثنين 29 ابريل 2024

بمناسبة العام الـ101 على اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي.. تعرف على بعض مقتنياته

قناع الملك توت عنخ آمون

ثقافة5-11-2023 | 20:06

شمس علاء الدين

يحتفل العالم والشعب المصري بحلول ذكرى اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون خلال شهر نوفمبر، يعتبر اكتشاف هذه المقبرة من الاكتشافات الضخمة و المهمة، والتي تعكس براعة ودقة الحضارة المصرية القديمة.

وجد داخل المقبرة الكثير من مقتنياته و أشهرها القناع الذهبي، و الذي يعتبر من القطع بارعة الدقة و الإعجاز، بالأضافة إلى بعض المقتنيات الأخرى مثل نموذج للملك توت عنخ آمون والتابوت والمومياء، وغيرها.

 

نموذج للملك توت عنخ آمون 

عُثر على  نموذج للملك توت عنخ آمون  يعود لعصر الدولة الحديثة  1336-1327 ق.م، هذه القطعة مخبئة وسط العجلات الحربية المفككة في الغرفة الأمامية لمقبرة توت عنخ آمون بالأقصر وهى تُمثل نموذج بالحجم الطبيعي للملك، يظهر الجزء الأعلى من الوسط له وهو يرتدي سترة من الكتان الأبيض، وتاج مسطح أصفر اللون .

 

 

 تم ثقب أذني النموذج ليتدلى منهما حلقان مفقودان، تظهر حية الكوبرا تُزین جبهة الملك وقد تم صناعتها كقطعة منفصلة من الخشب مطلية باللونين الأسود و الأحمر، ذيل الكوبرا محدد باللون الأحمر على التاج نفسه، تظهر بشرة الملك مطليه باللون الأحمر، كما يظهر رتوشات من اللون الأحمر تمت أضافتها لجوانب العيون لإعطائهما حياة .

  

يعتقد "كارتر" مكتشف المقبرة أن هذه القطعة كانت بمثابة نموذج لتعليق ملابس ومجوهرات الملك في القصر، أو كنموذج في الحجم الطبيعي للخياطيين الملكيين لكى يتم حياكة الملابس الملكية عليها.

 

 

مومياء الملك الفرعوني

 

قررت وزارة السياحة المصرية في فبراير 2010 السماح بعرض مومياء الملك الفرعوني الشاب توت عنخ آمون أمام الجمهور لأول مرة منذ اكتشافها مع ضريحها الذهبي في مدينة الأقصر قبل 85 عاما.

 

أحتاجت المومياء لأكثر من عامين ترميم، التي تعرضت لأضرار بالغة بعد إخراجها لفترة وجيزة من تابوتها الحجري عند إخضاعها للتصوير الطبقي المحوري، كما أن الجزء الأكبر من جسد المومياء مفتت إلى 18 قطعة تبدو كحجارة تحطمت أجزاء عندما اكتشفها عالم الأثار البريطاني هوارد كارتر أول مرة وأخرجها من قبرها وحاول نزع القناع الذهبي الذي كان يغطي وجه الملك توت عنخ آمون واشار إلى أن الغموض الذي أحاط بتوت عنخ آمون وضريحه الذهبي أثار فضول وحماسة المعجبين بالدراسات المصرية.

 

كان العلماء قد أخرجوا مومياء «توت عنخ آمون» من قبرها ووضعوها على طاولة التصوير الطبقي المحوري المتطور لمدة ربع ساعة عام 2005 من أجل الحصول على صورة ثلاثية الأبعاد لمومياء يزيد عمرها عن 3000 عام.

 

وقد استبعدت نتائج الفحص الطبي أن يكون الفرعون الشاب قد مات قتلا، لكنها لم تستطع أن تحدد طريقة وفاته التي وقعت في العام 1323 قبل الميلاد، فقد كتشفت الصور أن الملك توت عنخ آمون تعرض لكسر في فخذه اليسرى، بسبب حادث ما على الأرجح، أدى إلى إصابته لاحقا بمرض قاتل تعذر تحديده.

 

 قدمت الصور حينها كشفا غير مسبوق حول حياة الفرعون الشاب الذي يعد من أشهر ملوك مصر القديمة، ومنها أنه كان معافى بسبب تغذيته الجيدة رغم نحول بنيته نسبيا التي لا يتجاوز طول قامتها 170 سنتيمترا عند وفاته.

Dr.Randa
Dr.Radwa