قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية سامويل ويربيرج، إن الولايات المتحدة ليس لديها الإمكانية لفرض وقف إطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

وأضاف ويربيرج في مداخلة تلفزيونية اليوم، أن هناك رسالتين مهمتين وراء نقل واشنطن كل هذه المواد العسكرية والدفاعية والسفن إلى منطقة الشرق الأوسط، حيث تكمن الرسالة الأولي في أن الولايات المتحدة لديها الإمكانيات لحماية نفسها وشركائها وحلفائها، والرسالة الثانية موجهة لأي طرف يحاول أن يتدخل ويصعد هذه الحرب أو الصراعات.

وأشار ويربيرج إلى أن واشنطن تركز الآن على عدد من الأولويات المهمة منها بذل كل الجهود لإطلاق سراح الرهائن، والمساعدة في دخول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، إضافة إلى منع أي طرف من أطراف المنطقة من توسيع أو تصعيد ذلك الصراع.

وأوضح أن عملية مناقشة وقف إطلاق النار صعبة للغاية، وأن واشنطن على تواصل مع الجانب الإسرائيلي لتجنب الضرر للمدنيين، مضيفا أن ذلك جزء لا يتجزأ من أي مناقشة مع الجانب الإسرائيلي.

ونوه ويربيرج إلى أنه على الرغم من المعركة المستمرة، لابد من بذل كل الجهود لإدخال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، بالمشاركة مع مصر والسلطة الفلسطينية وإسرائيل والأمم المتحدة.

وأكد أن الولايات المتحدة لديها علاقة وطيدة مع إسرائيل منذ ما يقرب من 75 عاما وأن الإدارة الحالية للولايات المتحدة ترى أن الشعب الفلسطيني يستحق دولة فلسطينية، وأن يتمتع بنفس الحق في الكرامة والحرية والازدهار التي تمتلكها إسرائيل، مؤكدا ضرورة بدء المناقشات مع كل الأطراف لبحث إمكانية حل الدولتين.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن واشنطن تشعر بقلق شديد حيال معاناة الملايين من الفلسطينيين بسبب ذلك الصراع، معربا عن حزنه لزيادة عدد القتلى من الجانب الفلسطيني إلى 10 آلاف قتيل.