اعتبر المجلس الوطني الفلسطيني اليوم الثلاثاء، ما جاء في تصريح زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، وطالب فيه بقيام دولة فلسطينية على "المريخ"، ليس مُستغربًا ويعكس حقيقة أنه لا يوجد شريك في دولة الاحتلال يتطلع إلى السلام واستقرار المنطقة.
وذكر المجلس، في بيان صحفي صادر عن رئاسة المجلس، أن تصريح لابيد "عُنصري"، ويجب أن يمثل هو ومن يفكر بطريقته أمام محكمة جرائم الحرب على ما ارتكبته إسرائيل من جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي وقتل الأبرياء من الأطفال والنساء، وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها بأكبر جريمة إبادة وتطهير عرقي في العصر الحديث.
وحمّل المجلس المجتمع الدولي الذي يوفر الدعم والحماية، المسؤولية عن تصرفات قادة الاحتلال الإسرائيلي، وهو الأمر الذي يُشجعهم على التمرد على الأخلاق والقوانين والمبادئ الإنسانية، والقانون الدولي الذي يُطبق حسب معايير غربية عنصرية.