تداول مستخدمو مواقع التواصل "فيس بوك" و"يوتيوب"، مقطع فيديو تضمن تقريرا سلط الضوء على أغرب الحقائق عن الرئيس الليبى الراحل العقيد معمر القذافى، ومن بينها دائرة الحرس الشخصى له، والتي تألفت من النساء، وكن يعرفن بـ "حارسات الأمازون".
وجاء اختيار "القذافى" للنساء لحمايته متناقضا مع تصوراته المعلنة عن المرأة، وتأكيداته المُكررة فى كتابه الأخضر أن مكان النساء هو البيوت، لأن تكليفهن بوظائف الرجال يفقدهن جمالهن وأنوثتهن.
الغريب فى الأمر أن "القذافى" أطلق على حارساته كلهن اسم “عائشة”، تيمنًا باسم ابنته الوحيدة، وليس معروفًا السبب الذي جعل القذافي يختار لنفسه حارسات، بدلا من الحراس الرجال، غير أن السبب المنطقى الواضح لذلك، قد يرجع إلى اعتقاده بأن النساء أقل خطرا عليه من الحراس الرجال، الذين من الممكن أن يغدروا به ويتآمرون عليه.
واشتهر القذافي فى سنواته الأخيرة بإحاطة نفسه بـ 4 ممرضات أوكرانيات دخلن منطقة الضوء الإعلامة بعد حديث وثائق موقع “ويكيليكس” عنهن، إذ تنفرد الممرضات من بين عموم النساء بمكانة خاصة لدى القذافى، والتي جعلت منهن السيدات الأكثر خطورة وقربا من قلب العقيد، الذى صار بعد وصوله للسلطة يحوط نفسه بمحيط نسائى من الممرضات والحارسات، ومن أهمهن الممرضة الأوكرانية الشقراء "جالينا جلوتنسكا"، التى أطلق عليها البعض المرأة الأهم فى حياة القذافى.