أوضح مسؤول في الخارجية الإسرائيلية، أن تل أبيب لم توافق بعد على دخول مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، وقال المسؤول بالخارجية الإسرائيلية إن طلب المسؤول الأممي بالدخول إلى إسرائيل "يتم فحصه".
وكانت إسرائيل أعلنت أنها ستدرس الطلبات التي يتقدم بها مسؤولو الأمم المتحدة للدخول إلى البلاد على حدة، وذلك في أعقاب تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الشهر الماضي، والتي قال فيها إن هجوم "حماس" على إسرائيل لم يأت في فراغ وإنما في ظل احتلال دام 56 عاما.
ويجري تورك، زيارة إلى الشرق الأوسط، بدأت أمس الثلاثاء، في مصر مستهل زيارة للمنطقة تستغرق خمسة أيام يعتزم خلالها زيارة معبر رفح الأربعاء، حسبما ذكر مكتبه في بيان.
وأضاف المكتب أن تورك سيزور عمان، الخميس، بينما يسعى للوصول إلى إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال تورك في البيان "لقد مر شهر كامل من المذبحة والمعاناة المتواصلة، وإراقة الدماء والدمار والغضب واليأس"، مضيفا: "انتهاكات حقوق الإنسان هي السبب الجذري وراء هذا التصعيد، وتلعب حقوق الإنسان دورا مركزيا في إيجاد مخرج من دوامة الألم هذه".